قبل استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 أحدثت مبادرة حياة كريمة طفرة فى إنتاج طاقة نظيفة بالمنازل عن طريق استخدام روث الحيوانات فى حظائر المزارعين.
قرر السكان فى قرية سنباط مركز زفتى بمحافظة الغربية، تطبيق فكرة مختلفة تنقل القرية نقلة مختلفة، وتم اختيار مجموعة من المزارعين ممن يمتلكون ثروة حيوانية لتنفيذ الفكرة وإنتاج وقود نظيف بأقل الإمكانيات للطهى واستخدامه فى الأعمال المنزلية اليومية يكون بديلا لأسطوانات البوتاجاز.
عبدالمنعم صقر أحد المستفيدين قال: مسئولو "حياة كريمة" عرضوا علىَّ تنفيذ الفكرة وعلى عدد من المزارعين بالقرية لإنتاج وقود نظيف خاصة المزارعين الذين يمتلكون عددا من رؤوس الماشية دون تحمل أى تكاليف تخص أعمال التنفيذ.
وأضاف أنه تم تدريبه على كيفية إنتاج الوقود من المخلفات عن طريق تجميع مخلفات الحيوانات يومياً ووضعها داخل الحوض وتخفيف كثافة المخلفات بالمياه ثم تمريرها لخزان مدفون تحت الأرض يتم فيه تخمير المخلفات لإنتاج الغاز ويخرج منه خرطوم موصل للبوتاجاز فى المطبخ.
وأكد أن هذه التجربة العظيمة وفرت له بديلا لأسطوانات البوتاجاز، وأشار إلى أنه بعد تحلل المخلفات تخرج لخزان آخر فى صورة مياه يتم تعبئته فى جراكن لاستخدامه كسماد عضوى لأرضه كبديل للأسمدة الكيماوية.
ووجه «صقر»، الشكر للقائمين على تنفيذ "حياة كريمة" على ما تحقق من إنجازات ملموسة على أرض الواقع.
