شهدت دول العالم مساء اليوم الإثنين العديد من الأحداث المهمة، على رأسها إعلان روسيا ، أنه من "غير المقبول" استمرار حركة الملاحة في ممر أمني في البحر الأسود بعد أن علقت مشاركتها في اتفاق سمح لأوكرانيا باستئناف صادرات الحبوب.
عربيا، شهدت الجزائر استعدادات أمنية ولوجستية مكثفة قبيل ساعات من انطلاق أعمال الدورة الـ31 من مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة غدا الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات بالجزائر العاصمة، وإلى التفاصيل:
روسيا تعلق حركة السفن عبر الممرات الآمنة لنقل الحبوب في البحر الأسود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعليق حركة السفن عبر الممر الآمن لنقل الحبوب في البحر الأسود حتى "توضيح الوضع المتعلق بالهجوم الأوكراني" ضد السفن الروسية في سيفاستوبول.
وقالت الوزارة الروسية في بيان لها، يوم الاثنين، إنه "حتى توضيح الوضع المتعلق بالهجوم الذي ارتكبته أوكرانيا يوم 29 أكتوبر ضد السفن الحربية والمدنية في مدينة سيفاستوبول، تم تعليق مرور السفن عبر الممر الآمن المحدد بموجب "مبادرة البحر الأسود".
وأضاف البيان أن "مرور السفن عبر الممر الآمن غير مسموح به، نظرا لاستخدامه من قبل القيادة الأوكرانية وقيادة القوات المسلحة الأوكرانية لخوض العمليات القتالية ضد روسيا الاتحادية".
وشددت وزارة الدفاع على أن روسيا لم تنسحب من "مبادرة البحر الأسود"، بل تعلق العمل بالاتفاقات.
يذكر أن الاتفاقات بشأن إقامة الممر الآمن لتصدير الحبوب الأوكرانية وشروط مرور السفن، تم عقدها الصيف الماضي بين روسيا والأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا في إسطنبول.
سفن الحبوب
140 قتيلا حصيلة انهيار جسر جوجارات فى الهند
ارتفعت حصيلة الضحايا في انهيار جسر للمشاة في الهند يعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني، حسبما أكّد مسؤول في الشرطة الاثنين.
وقال مسؤول في شرطة مدينة موربي، حيث وقع الحادث، إنّ الحادث أودى بحياة 140 شخصاً على الأقل.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مصرع 130 شخصاً على الأقل، الأحد، في انهيار الجسر في ولاية جوجارات
ونقلت وسائل إعلام محلّية عن مسؤولين قولهم إنّ نحو 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، كانوا على جسر موربي يؤدّون طقوساً لمهرجان ديني رئيسي حين انقطعت الأسلاك التي تدعمه، ما أدّى إلى انهيار الهيكل بكامله في النهر.
حادث الهند
استعدادات أمنية ولوجستية مكثفة فى الجزائر قبيل انطلاق القمة العربية
شهدت الجزائر استعدادات أمنية ولوجستية مكثفة قبيل ساعات من انطلاق أعمال الدورة الـ31 من مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة غدا الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات بالجزائر العاصمة.
وتزينت كافة الشوارع والميادين الرئيسية في العاصمة بالأعلام المصرية وكذلك العربية، فضلا عن نشر مجسمات للأهرامات، وللمعالم العربية الشهيرة بالعديد من الميادين الرئيسية.
وعززت قوات الأمن الوطني التابعة لوزارة الداخلية الجزائرية من تواجدها، وكذلك انتشرت قوات تأمين الدرك الوطني التابعة للجيش الجزائري في جميع المحاور الرئيسية والفرعية بالعاصمة.
أما مجمع قاعات المؤتمرات، و الذي استضاف أعمال الاجتماعات التحضيرية، ويستضيف القمة غدا، ويحمل اسم عبد اللطيف رحال؛ السياسي والدبلوماسي الجزائري الذي شارك في ثورة التحرير ضد المستعمر، فتزين هو الآخر بأعلام الدول العربية مع إتمام كافة التجهيزات الفنية واللوجستية الضخمة.
القمة العربية
