قال السفير الصيني بالقاهرة، لياو ليتشيانج مستقبل العلاقات الثنائية مع بدء عهد جديد تحت رئاسة شي جين بينج، أنه طوال عمله في مصر خلال الثلاثة أعوام الماضية، شهدت العلاقات الثنائية تطورا ملحوظا تحت رعاية شخصية من قبل الرئيسين الصيني والمصري ، وظهر هذا التعاون جليا خلال مكافحة وباء كورونا.
واعتبر السفير في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم أن التآزر خلال الوباء كان خير دليل على عمق الصداقة بين البلدين.
وقال إن الرئيسين لديهما علاقة صداقة وطيدة والعقد القادم سيكون أفضل للعلاقات الثنائية.
وأشار إلى تبادل الزيارات الرئاسية خلال السنوات الماضية، والتبادلات المكثفة بين الرئيسين، وهو ما ساهم في مضاعفة حجم التجارة من 10 مليارات دولار إلى 20 مليار وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر بمعدل 3 أضعاف.
ولفت إلى المشاريع المشتركة التي تعمل فيها القاهرة وبكين مثل العاصمة الإدارية والقطار الخفيف في العاشر من رمضان ومدينة العلمين الجديدة بما ساهم فى دفع العلاقات إلى مستوى جديد من التعاون.
وقال إنه زار العديد من الشركات الصينية في مصر ووجد عمل وتعاون مميزين للغاية.
وأشار إلى التعاون في مجال مكافحة الوباء من خلال تزويد القاهرة بجرعات من اللقاحات وبناء أول مخزن لتخزين اللقاحات في مصر لتتحول القاهرة بذلك إلى مركز إفريقيا لإنتاج اللقاحات.
ولفت إلى العمل على تدريس اللغة الصينية في 10 جامعات مصرية لأن اللغة هي جسر بين قلوب الناس.
وأضاف سنستمر في إيجاد مجالات التعاون في الفضاء والتكنولوجيا وكل ما يخدم مصلحة البلدين.
وحول قمة المناخ المقبلة ، هنأ السفير الصيني مصر على استضافة قمة المناخ كوب 27 وقال إن ملف البيئة في الصين شهد تحول جذري في السنوات الماضية حيث عكفت بكين على التحول إلى الطاقة الخضراء وخفض الكربون والانبعاثات والتركيز على الطاقة المتجددة.
وأكد دعم الصين للنمو الأخضر في أفريقيا من خلال توفير مليارات من اليوان لمكافحة آثار تغير المناخ كالتصحر.
وقال إن وزير الخارجية الصيني أكد خلال لقاءين مع وزير الخارجية المصري سامح شكري على دعم بكين لمصر في استضافة قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ والعمل على تعزيز العمل المناخي.
وأعرب عن تمنياته الطيبة لنجاح هذا المؤتمر ، وأكد عزم بلاده العمل مع مصر في التعاون الاخضر ودعم طاقة الرياح والتصدي لتغير المناخ. وستشارك الجهات المعنية الصينية في كوب27 وتتعاون مع مصر لمواجهة تغير المناخ.
ولفت إلى الرئيس الصيني تربطه علاقة وطيدة مع مصر والعالم العربي وخلال زيارته الأخيرة للقاهرة، قام بزيارة الجامعة العربية وهى الزيارة التي ساهمت بشكل كبير في تدعيم العلاقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة