وفقاً لموقع "ديلي ريكورد" البريطاني، تسبب سلوك الأميرة شارلوت غير اللائق في جنازة جدتها، في قيام أحد المسؤولين الملكيين بتوبيخ كيت ميدلتون.
في الشهر الماضي، فاجأت الأميرة شارلوت (7 أعوام) وشقيقها الأكبر الأمير جورج (9 أعوام) العالم عندما شاركا في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
ويبدو أنه خلال المراسم قام الأمير جورج بقرص أخته، وفي المقابل صرخت الأميرة من الألم واستدارت بسرعة لتحدق في جورج متألمة.
وذكر الموقع أن هذا التصرف قوبل بطريقتين، حيث شاهدت ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، تصرف الشقيقين ورأت مسلياً وابتسمت لهما، بينما رأى بعض أفراد العائلة الملكية أنه تصرف وقح ولا يليق.
وترددت شائعات عن استياء الملكة كاميلا من شارلوت، قبل أن تلقي نظرة قاسية على والدتها وكأنها تحملها المسؤولية.وأشار الموقع إلى أن نظرة كاميلا الغاضبة وثقتها العدسات، وأنها اصطحبت شارلوت إلى والدتها، ومن ثم بدا من الواضح أن كيت سوف تتعرض للتوبيخ على سلوك ابنتها خلف الأبواب المغلقة.
وأثار الموقف اهتمام الجمهور أيضًا، حيث رأى البعض أن تصرف الشقيقين لا يستدعي كل هذا الاهتمام، وقال أحدهم: "يبدو أن هناك خلافًا بسيطًا بين الأمير جورج والأميرة شارلوت".