قال مهاب عثمان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مشاركة نقابة المحامين وكوادرها النقابية وشبابها المثقف الواعد بالحوار الوطني، فرصة للإرتقاء بالمهنة وحمايتها ووضع آليات عمل مستقبلية لمهنة المحاماة، مضيفا أن الحوار الوطنى هو حوار مجتمعي يتمثل في بدء التشاور مع القوى السياسية والنقابية، وكل الأطراف المشاركة في الحوار الوطني للتوصل الي مخرجات وفقًا للرؤى الوطنية المختلفة لخدمة الوطن.
وأضاف مهاب عثمان في مقال له نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "الحوار الوطنى ونقابة المحامين"، أن نقابة المحامين تعانى من الوهن وتراجع دورها في الوقت الراهن وتحتاج إلي وضع استراتيجية واضحة للعمل علي إيجاد حلول سياسية ومهنية والعمل علي تطوير المهنة مستقبلياً من خلال الإعداد والتأهيل لشباب المحامين والتمسك بمبادئ المهنة وإيجاد الحلول الموضوعية للمشاكل والصعوبات والمعوقات التي تواجه المحامي بسبب وأثناء ممارسته لمهنة ورسالة المحاماة.
وتابع: "ومن هنا يتطلب الأمر إنشاء لجنة داخل نقابة المحامين تضم شيوخ المهنة أو شبابها لبحث وإيجاد الحلول الموضوعية وعرضها علي اللجان النوعية بالحوار الوطني للخروج بتوصيات وورقة عمل وتصورات عملية، لجنة مستقبل مهنة المحاماة هو مسمي يتواكب مع الرؤية والهدف الذي نتطلع إليه، وإن هذا الجيل من شباب المحامين هم المشروع التنموي الذي يستحق أن نحلم ونعمل من أجله، فرسالة المحاماة تتسم بالعزة والشرف والكرامة والمحاماة مهنة عريقة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة في المجتمع عن طريق سيادة القانون."
وذكر مهاب عثمان أن مستقبل مهنة المحاماة حلم والحوار الوطني وسيلة ولذلك وجب اغتنامها لمواكبة آليات العمل والتطور والعولمة في الجمهورية الجديدة، مضيفا :"ومنذ إطلاق المبادرة الرئاسية للحوار الوطني، طرح سياسيون ونقابيون آراء ومطالب وتصورات حول رؤيتهم للحوارتهدف إلى بلوره رويء يمكن أن تمثل أرضية للحوار والتفاعل مع كل ما يجرى في حقبة زمن العولمة وفي اطار رؤية مصر 2030 وهي أجندة وطنية تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة ."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة