أعربت الأمم المتحدة عن خيبة أملها لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة فى اليمن وتوسيعها، لكن فى الوقت نفسه أكدت أنها لم تفقد الأمل بعد، وأن الوقت لم ينفد أمام الطرفين لفعل ما ينبغى القيام به من أجل فائدة أبناء اليمن.
ومن جانبه قال الناطق الرسمى، ستيفان دوجاريك، " إنه لمن المخيب للآمال أن نرى أن الطرفين لم يتفقا على المقترحات الجديدة لتمديد الهدنة وتوسيعها، التى قدمها المبعوث الخاص هانس جروندبرج، لكن المفاوضات مستمرة وستبقى مستمرة مع مواصلة المبعوث الاممى فى اليمن النظر فى الخيارات المقبولة بالنسبة للطرفين."
وأوضح دوجاريك أن المدنيين فى اليمن استفادوا بشكل مباشر من الهدنة، فقد توقفت الأنشطة العسكرية الكبيرة بما فى ذلك الضربات الجوية وانخفض عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير؛ وخففت واردات الوقود عن طريق موانئ الحديدة من نقص (الوقود)؛ واستمرت رحلات الطيران التجارية وتابع المتحدث الاممي: "نحث الطرفين على الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أى شكل من أشكال الاستفزازات أو القيام بأعمال قد تؤدى إلى تصعيد العنف."
ودعا المتحدث الرسمى الطرفين إلى الانخراط مع بعضهما البعض والتركيز على إتمام المفاوضات،ـ وكان المبعوث الخاص قد قدم مقترحا إلى الأطراف فى 1 أكتوبر لتمديد الهدنة لمدة ستة أشهر مع إضافة عناصر أخرى إضافية، بناء على النتائج الإيجابية التى تحققت فى الأشهر الستة الماضية.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الأمم المتحدة تشعر بخيبة أمل من الوضع الراهن، "لكن كل الأمل لم يُفقد، لا يزال يوجد وقت ليتفق الطرفان على الاستمرار (بالهدنة) ويمكن للطرفين أن يُظهرا من خلال أفعالهما أنهما لن يلجآ إلى العنف، مضيفا أن جروندبرج فى عمّان لإجراء المزيد من المناقشات مع الأطراف المتعددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة