تحتفل الفنانة المعتزلة شمس البارودى بعيد ميلادها الـ 77 حيث ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 4 أكتوبر من عام 1945، ورغم اعتزالها منذ سنوات طويلة إلا أنها دائما ما كانت تطاردها الشائعات خلال تفرغها للعبادة وحياتها الأسرية.
من تلك الشائعات التي طاردتها عودتها للتمثيل، وهو ما ردت عليه شمس البارودى لـ"اليوم السابع" خلال حوار مع الزميلة زينب عبد اللاه، وقالت إنها لن تعود للتمثيل من جديد وأن ما يتم تداوله عن عودتها للتمثيل بين حين وآخر ليس له أساس من الصحة.
وأضافت شمس البارودى :" أنا معرفش أمثل تانى وباستغرب لما بشوف زوجى حسن يوسف وابنى عمر بيمثلوا وحتى بستغرب لما بشوف نفسى زمان وأنا بمثل، لأنى نسيت التمثيل".
وتابعت:" انا بعتبر التمثيل نوع من إتقان الكذب وهذا ليس ذماً أو طعناً فى التمثيل، فإتقان التقمص والتمثيل نوع من المهارة لا أجيدها الآن، وأكتفى حاليا بأن أعيش فى سكينة وهدوء مع عباداتى وأسرتى".
ومن ضمن الشائعات التي طاردتها أن الشيخ الشعرواى سبب اعتزالها وهو ما نفته قائلة: لم يكن للشيخ الشعراوى دور فى قرار الاعتزال، وأنها التقته بعد هذا القرار بسنوات، وتؤكد أنها لم تبادر بدعوة أى فنانة للاعتزال أو ارتداء الحجاب.
وتابعت: «اتخذت قرار الاعتزال عندما قمت بأول عمرة فى حياتى عام 1982، وكنت متزوجة ولدى من الأبناء ناريمان ومحمود، ولم أكن أنجبت كلا من عمر وعبدالله، وكنت فى صحبة أبى، وأنعم الله على بختم القرآن فى أيام العمرة».
وأوضحت: «عندما وقفت أمام الكعبة استشعرت مدى ضآلة الإنسان وضعفه وقلة حيلته أمام عظمة الله، وقبلت الحجر الأسود، ووقفت فى الثلث الأخير من الليل رافعة كلتا يدى وأنا أدعو الله أن يقوى إيمانى، وظللت أردد هذا الدعاء وجسدى يرتجف من البكاء، وكانت تلك الليلة هى الحد الفاصل فى حياتى، وقررت فيها ألا أعود للفن وأن ألتزم بالحجاب، رغم أننى كنت قبلها أستعد لتمثيل فيلم جديد، واشتريت ملابس من باريس».