من ضمن أوجه الأدب الرائعة أنه يوثق ويؤرخ للأمة، وهو ما حدث فى بعض الأعمال الروائية التى وثقت لحال المجتمع والناس فى حقبة حرب 1973، وأيضا كانت تأريخا لحالة الحرب وكيف استطاع أبناء الجيش المصرى الباسل من تحقيق انتصار عظيم ومجيد على الكيان الصهيونى.
ومن ضمن الروايات التي أرخت لأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، رواية "الرفاعى" للكاتب الكبير جمال الغيطانى، وتتناول بطولات العميد أركان حرب إبراهيم الرفاعى، مؤسس وقائد المجموعة 39 قتال، هذه المجموعة الاستثنائية فى تاريخ العسكرية المصرية، والتى قدر للمؤلف جمال الغيطانى،أن يقترب منها ويعايش أفرادها وأعمالهم القتالية عن قرب فى فترة صعبة واستثنائية.
كتبها جمال الغيطانى فى 1976 وخرجت لتكون فى متناول يد القراء فى 1978، وهى رواية تتناول بطولات العميد أركان حرب إبراهيم الرفاعى، مؤسس وقائد المجموعة 39 قتال، هذه المجموعة الاستثنائية فى تاريخ العسكرية المصرية، والتى قدر للمؤلف جمال الغيطانى، أن يقترب منها ويعايش أفرادها وأعمالهم القتالية عن قرب فى فترة صعبة واستثنائية، وتحكى عن الرفاعى ورفاقه، التى تشبه حكاية الأبطال الذين قاموا بهذه الملحمة الكبرى التى غيرت تاريخ المنطقة.
والرواية تحكى عن الرفاعى ورفاقه، التى تشبه حكاية الأبطال الذين قاموا بهذه الملحمة الكبرى التى غيرت تاريخ المنطقة.
بدأت الرواية بالعد التنازلي .. 13 يوما تبقت على استشهاده .. 13 يوماً من لحظة الفخر والأنتقام الأكبر من العدو الغادر ... 13 يوم كانت جسراً بين الرفاعي والشهادة ،، والحق أننى فى البداية كانت فكرة العد التنازلى صعبة التفسير على ذهني .. هكذا بسرعة يتركنا ! .. كان العد التنازلى بداية النهاية لحياة حافلة بالمخاطر و الصعاب التى كثيراً ما التقاها أمير الشهداء وهو شامخ .. حتى بدا فى كل لحظة صلباً متماسكاً أمام أعتى المواقف وأكثرها شراسة..
ومن أجواء الراية يقول جال الغيطانى: كلمة الرفاعى فى الموروث الشعبى المصرى تشير إلى ذلك الشخص الخبير فى اجتذاب الأفاعى والقضاء عليها. ويبدو أن مقولة "إن كل منا له نصيب من اسمه صحيحة"، فهاهى تصدق مع العميد أركان حرب ابراهيم الرفاعي- رحمه الله- الذى يمكن تسميته برفاعى الصهاينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة