عواصف رعدية وأمطار غزيرة.. تخصيص معسكرات إغاثة للمتضررين فى الهند
شلل حركة السير
بدء مناورة دفاعية بين أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان
بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناورات دفاعية ضد الصواريخ الباليستية في بحر اليابان؛ ردا على سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، وفقا لما ذكره المتحدث باسم البنتاجون الخميس.
وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن المناورات - التي تضم مجموعة ضاربة من حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريجان، ومدمرتان يابانيتان ومدمرة كورية جنوبية - تهدف إلى "إرسال رسالة واضحة عن وحدة الحلفاء بين بلادنا وتعزيز التعاون وإظهار قواتنا الجماعية،" بحسب المتحدث بإسم البنتاجون العميد بات رايدر.
تأتي المناورات الثلاثية الجديدة بعد أيام من إجراء الجيش الأمريكي والقوات الكورية الجنوبية تدريبات صاروخية مشتركة؛ ردا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى فوق اليابان.
أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين آخرين في المحيط في وقت سابق يوم الخميس، وأشارت إلى أن الإطلاق جاء ردا على قيام الولايات المتحدة بتحريك المجموعة الضاربة البحرية بالقرب من مياهها.
وكانت عملية الإطلاق الكورية الشمالية هي السادسة في البلاد خلال 12 يومًا.
وقال رايدر إن الولايات المتحدة تدين بشدة الإطلاق الذي وصفه بأنه "عمل غير مسؤول" ينتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
الاحتلال الاسرائيلى يتعمد التصعيد والتنكر لحقوق الشعب الفلسطينى العادلة
أكدت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، الخميس، أن الاحتلال يتعمد التصعيد والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة.
وذكرت الوزارة -في بيان صحفي- أن دولة الاحتلال لا تتوانى عن ارتكاب أية ممارسة أو جريمة وكل ما من شأنه إقصاء البعد السياسي للصراع أو تهميشه أو تغييبه، سواء على مستوى السياسة الرسمية أو تصريحات ومواقف المسؤولين المعلنة، أو من خلال التصعيد الحاصل في ساحة الصراع، التي تخدم مصالح الاحتلال الاستعمارية.
وأوضحت الوزارة، أن دولة الاحتلال تطلق يد ميليشيات المستوطنين كذراع ميدانية لتنفيذ حلقة في عمليات التطهير العرقي، ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، وبشكل خاص في مسافر يطا والأغوار، كما سمحت لما تسمى "مجالس المستوطنات" بممارسة أبشع أشكال الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين، سواء عن طريق الاستيلاء على الأراضي وتخصيصها لتوسيع دائرة الاستيطان الرعوي والزراعي، أو بالهجمات المتكررة على التجمعات البدوية الفلسطينية، والاستيلاء على خيمها والمعدات الزراعية كما حصل في الفارسية، بل والإقدام على بيع تلك المعدات في المزاد العلني كما حصل في الرأس الأحمر.
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تغييبها المتعمد للعملية السياسية وتنكرها المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله، وتداعيات استباحتها لأرض دولة فلسطين ومحاولتها فرض صيغة من التعايش مع الاحتلال والاستيطان على المواطنين الفلسطينيين بديلا للحل التاريخي للصراع القائم على قرارات الشرعية الدولية.
ورأت الخارجية أن دولة الاحتلال بانتهاكاتها وجرائمها المُستمرة تنسف مرتكزات الشرعية الدولية وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتضرب مصداقية المؤسسات الأممية من خلال رفضها الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ورفضها أيضا الانخراط في عملية سياسية تفضي لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، مستغلة في ذلك إزدواجية المعايير الدولية وحالة اللامبالاة والخوف التي تسيطر على المجتمع الدولي تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال.