رأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الوقت قد حان لكي تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بتورطها فيما آلت إليه الأمور بأوكرانيا، من تغيير النظام إلى دوافع تفجير أنابيب الغاز.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - : "حان الوقت لكي تتحدث واشنطن بصوت عالٍ وصريح وواضح عن تورطها الحقيقي في الوضع في أوكرانيا، من تغيير النظام إلى دوافعهم لتدمير أنابيب الغاز"، مضيفة : "وزارة الخارجية الروسية لم تسمع أبدًا تصريحًا رسميًا من واشنطن بأنها لا تدعم نظام كييف أو تنتقده بأي شكل من الأشكال بسبب الرعب الذي تسبب فيه هنا على مر السنين".
وأوضحت أن الجانب الروسي كان يظن أحيانًا بأن واشنطن لم تكن تتابع الموقف في أوكرانيا، نظرًا لعدم الإعلان عن أي إدانات أو اتهامات مباشرة للنظام في كييف على ما ارتكبه في دونباس.
وقالت : "واشنطن قامت بتوجيه وحماية وقيادة نظام كييف لسنوات عديدة"، وحملت الولايات المتحدة والنظام في كييف مسؤولية ما حدث بهذا البلد والمنطقة ككل.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أعلن، في 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.