الفول السودانى نور الغيطان.. المزارعون يستقبلون موسم حصاد "السودانى" بالأغانى.. شاهد طريقة تنقية المحصول بعد الحصاد.. والفدان ينتج من 25 إلى 30 طنا ويزرع فى شهر أبريل.. فيديو وصور

السبت، 08 أكتوبر 2022 04:00 ص

المنيا-حسن عبد الغفار

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نورت الغيط يا سودانى، هكذا جاءت أغانى المزارعين فرحا بموسم حصاد محصول الفول السودانى، والذى انتشرت زراعته فى محافظة المنيا، فى الفترة الماضية، وتعد قريتا طوة وصفط الغربية أكبر القرى بمركز المنيا فى زراعة الفول السودانى، الذى يتم زراعته فى أبريل من كل عام ومدته فى الارض حوالى 5 شهور وهو من المحاصيل الأكثر طرحا وتتأثر بشكل كبير بعوامل المناخ وتغير الطقس حيث تصل إنتاجية الفدان حوالى النصف عند التغيرات المناخية.

قال جمال محمد احد المزارعين من قرية صفط الغربية، ازرع الفول السودانى منذ اعوام طويلة، وهو من المحاصيل ذات الإنتاجية العالية، حيث يصل انتاج الفدان من 25 إلى 30 طن، ويتم زراعته فى شهر أبريل من كل عام ومدته فى الارض لا تتجاوز 5 اشهر، والحمد لله هذا العام من افضل الأعوام فى زراعة الفول السودانى.

ولفت جمال قائلا أن أكبر قريتين فى زراعة الفول السودانى على مستوى محافظة المنيا هى قريتى طوة وصفط الغربية التابعتين لمركز المنيا، وهناك مساحات متقطعة فى مراكز شمال المحافظة ولكن ليست كمساحات قرى مركز المنيا.

وأشار أن زراعة الفول السودانى تحتاج إلى مغامرة لأنه يتأثر كثيرا بعوامل الطقس وقد يتسبب فى بعض الأحيان إلى فقدان المحصول إلى النصف لذلك يحتاج الفول السودانى إلى راعية خاصة من اجل الوصل إلى الطرح المميز للفدان.

فيما قال الحاج بكر محمد احد المزارعين أن فرحة حصاد محصول الفول السودانى فرحة كبيرة، فبعد 5 شهور متواصلة فى الأرض تجنى ثمار تعبك، وخاصة أن المساحات التى يتم زراعتها مساحات كبيرة فى مختلف مراكز المحافظة ولكن مركز المنيا من اكبر المراكز فى الزراعة.

وأضاف أن موسم الحصاد يتم بتقليع المحصول ثم تنقيته من الأشجار والاوراق، وبعد يتم تنقية المحصول من الأتربية وتجميعه فى الأجولة وبيعه فى السوق وكل تلك المراحل تحتاج إلى الأيد العاملة سواء فى التنقية او التحميل، ويعد الفول السودانى بمحافظة المنيا من أجود أنواع الفول والذى يزداد طلب التجار عليه.

وقال إن محافظة المنيا تزرع انواع من الفول السودانى، فنحن نكون حريصين على استخدام اجود انواع التقاوى للحصول على كمية كبيرة من الانتاج، وخاصة الاصناف المقاومة للأمراض مع عمليات الرش والتسميد والمتابعة فى تنقية الحشائش.

وتعد قرية صفط الغربية أكثر القرى فى زراعة النباتات العطرية من الكمون والكزبره والثوم ايضا والريحان وغيره من النباتات والتى يتم تصديرها خارج البلاد لبعض الدول الاسيوية والاوربية.