يمكن لتقنية ناسا التي تم تطويرها للبعثات إلى القمر والمريخ وما بعدهما أيضًا شحن مركبة كهربائية على الأرض في غضون خمس دقائق فقط عن طريق "تبريد" الحرارة الناتجة عن الموصل الحامل للتيار، فباستخدام وحدة تدفق الغليان التابعة لوكالة ناسا كمخطط أولي، قلل الباحثون في جامعة بوردو كمية الحرارة التي تنتقل عبر الأسلاك بشكل كبير لدفع 1400 أمبير، وهي وحدة التيار الكهربائي عبر الكابلات، وهذا بالمقارنة مع 520 أمبير يتم توصيلها بواسطة أجهزة الشحن الأكثر تقدمًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هذه التكنولوجيا ستكون موضع ترحيب من قبل ولايات مثل كاليفورنيا ونيويورك التي تحظر مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035.
كما تم إنشاء نظام ناسا في البداية لمحطة الفضاء الدولية، حيث تم اختباره في الجاذبية الصغرى لضمان نجاحه في مهمات الفضاء المستقبلية.
وجاءت الفكرة من أن المختبر المداري، والمركبات الأخرى، يحتاجون إلى تقنية يمكنها نقل الحرارة بكفاءة عبر الأنظمة وإلا فقد تحترق الميكانيكا.
وصمم باحثو بوردو كابل شحن يمكنه توفير تيار يبلغ 4.6 مرة أسرع شواحن EV متوفرة في السوق اليوم عن طريق إزالة ما يصل إلى 24.22 كيلوواط من الحرارة.
تشبه الوحدة أيضًا محطة شحن في العالم الحقيقي، حيث تشتمل على مضخة وأنبوب بنفس قطر كابل الشحن الفعلي ونفس أدوات التحكم والأجهزة ، إلى جانب معدلات التدفق ودرجات الحرارة نفسها.
شاركت ناسا في بيان: "أدى تطبيق هذه التكنولوجيا الجديدة إلى تقليل غير مسبوق للوقت المطلوب لشحن مركبة وقد يزيل أحد الحواجز الرئيسية أمام اعتماد السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة