فى رسالة دكتوراه لـ طارق العوضى.. اليوم السابع أكثر مؤسسة صحفية تحولت للرقمنة

الأحد، 09 أكتوبر 2022 01:48 م
فى رسالة دكتوراه لـ طارق العوضى.. اليوم السابع أكثر مؤسسة صحفية تحولت للرقمنة جانب من المناقشة
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلصت رسالة دكتوراه أعدها الزميل طارق العوضى، سكرتير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إلى أن مؤسسة "اليوم السابع" تعد من أكثر المؤسسات الصحفية التى شهدت تحولاً رقميًا فى كل قطاعاتها سواء الصحفية أو الإدارية.

وأكد العوضى -فى رسالته- أن "اليوم السابع" جاءت فى المرتبة الأولى من حيث التكيف مع الثورة الرقمية، خاصة فى ظل توافر جميع متطلبات التحول الرقمى بها، سواء من إرادة التنفيذ والإيمان بحتمية مواكبة علميات الرقمنة، أو الوعى بأدوات الرقمنة من خلال تأهيل الكوادر البشرية، أو الإمكانيات المادية التى ساعدتها على إنشاء وتطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتوفير التطبيقات والبرامج والأجهزة والمعدات اللازمة لدورة العمل الرقمية .

وأشار العوضى إلى أن "اليوم السابع" نجحت وبقوة فى الاستفادة من منصات الإعلام الرقمى مثل "الفيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب" فى تحقيق الانتشار والتفاعلية والتشاركية مع الجمهور، والوصول بمحتواها إلى قطاعات أكبر من الجمهور محلياً ودولياً .

وحصل الزميل طارق العوضى على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولي، من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، عن رسالته التى جاءت تحت عنوان "متطلبات التحول الرقمى بالمؤسسات الصحفية المصرية.. دراسة ميدانية على عينة من الخبراء والقيادات الصحفية".

وتلخصت المشكلة البحثية للدراسة فى رصد أهم متطلبات التحول الرقمى المتكاملة فى المؤسسات الصحفية المصرية، وأبرز الخطوات التى اتخذتها هذه المؤسسات لمواكبة الثورة الرقمية، حيث قام الباحث بدراسة 12 مؤسسة صحفية وهى "الأهرام – أخبار اليوم – دار التحرير – وكالة أنباء الشرق الأوسط – دار الهلال – دار المعارف – روزاليوسف - اليوم السابع – المصرى اليوم – الوطن – الشروق – الوفد".

وتعد الدراسة من أهم الدراسات الحديثة فى مجال الإعلام، فقد عنيت بدراسة متطلبات التحول الرقمى فى المؤسسات الصحفية المصرية، فى إطار السعى نحو مواكبة ما يشهده العالم حاليًا من عمليات رقمنة فى كافة المجالات، وخاصة فى مجال الإعلام والاتصال، وبروز العديد من المتغيرات التى أحدثها هذا التحول فى مراحل العمل الصحفى المختلفة

وقال العوضى إن الدراسة تساعد المؤسسات الصحفية للوقوف على متطلبات عملية التحول الرقمي، ووضع استراتيجية شاملة وسريعة للمساهمة فى عمليات تطويرها وهيكلتها من خلال خبراء الرقمنة والقيادات الصحفية.

وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها أن قيادات المؤسسات الصحفية وخبراء التحول الرقمي، أجمعوا على حتمية التكيف مع الرقمنة التى لم تعد ترفاً، إنما أصبحت ضرورة حتمية لضمان استمرارية وبقاء هذه المؤسسات، وتعزيز دورها الإخبارى فى المنافسة مع مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام الحديثة.

كما انتهت الدراسة إلى ضرورة وضع استراتيجية متكاملة للتدريب داخل كل مؤسسة، تشمل تأهيل العاملين بها للقيام بوظائف رقمية جديدة لم تكن موجودة من قبل، والتعامل مع الوسائط المتعددة فى مجال انتاج المواد الصحفية، وفى استخدام أنظمة تحريرية جديدة، وتقديم معالجات صحفية أكثر عمقاً، واستخدام الرسومات المتحركة والمؤثرات الصوتية وبرامج التلوين والفيديو والجرافيكس

كما أجمع خبراء التحول الرقمى وقيادات المؤسسات الصحفية المصرية، على أن البنية التحتية التقنية وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تعدان من أهم متطلبات التحول الرقمى فى هذه المؤسسات، وأن ما شهدته مؤسساتهم من عمليات رقمنة حتى الآن، ساهمت فى ترشيد النفقات المالية، خاصة على الورق والأحبار والأدوات المكتبية، وتقليل الأخطاء البشرية، وتعزيز مبادئ الحوكمة لتحسين كفاءة تقديم الخدمات الصحفية .

أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور محمود علم الدين أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورهانى محمد على مدرس الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، فيما تشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور عبدالجواد سعيد عميد كلية الإعلام بجامعة المنوفية سابقا، والأستاذ الدكتور سعيد الغريب أستاذ تكنولوجيا الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.

وكان الزميل طارق العوضى قد حصل على درجة الماجستير عام 2019 من كلية الإعلام جامعة القاهرة بتقدير ممتاز عن رسالته "استراتيجيات التكيف الرقمى لوكالات الأنباء.. دراسة تطبيقية مقارنة على وكالات أنباء رويترز والفرنسية والشرق الأوسط" .

 
المنصة
المنصة

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

جانب من المناقشة
جانب من المناقشة

رسالة دكتوراه
رسالة دكتوراه

لجنة المناقشة
لجنة المناقشة
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة