* تحقيق اكتفاء ذاتى 90% من السكر المحلى رغم الأزمة العالمية
نجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية فى توفير السلع الغذائية وتأمين مخزون استراتيجى من كل المنتجات طوال فترة جائحة كورونا وحتى خلال الأزمة العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، باستمرار تأمين مخزون من كافة المنتجات وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة للوزارة بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى، فى الوقت الذى شهدت فيه كبرى الدول أزمات كبيرة بسبب نقص السلع.
ونجحت وزارة التموين فى توفير كل السلع بمصر، وذلك على الرغم من المعاناة التى تشهدها العديد من الدول بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وأصبح هناك دول تعانى من نقص فى مختلف السلع ولكن تشهد الدولة المصرية توافر السلع.
وكشف تقرير لوزارة التموين والتجارة الداخلية عن توفير كميات كبيرة من السلع الغذائية تكفى احتياجات المواطنين لفترات طويلة وأن متوسط المخزون الاستراتيجى من السلع الأساسية تتجاوز الـ 6 أشهر، كما تقوم الوزارة بمد منافذ المجمعات الاستهلاكية بكافة المنتجات أول بأول كذلك توفير منتجات اللحوم الطازجة والمجمدة وطرحها بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، أن مشروع الصوامع وفر الحماية لمصر خلال أزمتي كورونا وروسيا وأوكرانيا، داعيا إلى مراجعة الأخبار التي تم تداولها خلال تلك الفترة والتي كانت تدعي أن مصر ستواجه أزمة غذاء، دون الأخذ في الاعتبار أن لديها مخزونا واحتياطيا من السلع الاستراتيجية، فضلا عن وجود قيادة سياسية لديها نظرة ثاقبة، حيث وجه قبل أزمة كورونا بزيادة الاحتياطي من القمح من 3 أشهر إلى 6 أشهر.
وأشار وزير التموين، إلى أن أزمة كورونا أثرت على الإنتاج في كافة دول العالم، خصوصا في أوروبا حيث قلت الزراعة والصناعة هناك، فيما كان المعروض قليلا بسبب الجائحة، بالإضافة إلى الأزمة الروسية - الأوكرانية.
وتابع المصيلحي "منذ بداية الأزمة الروسية ـ الأوكرانية كنا نشتري طن القمح بـ 340 دولارا، وخلال أول أسبوعين من الأزمة الروسية -الأوكرانية تراوح سعره مابين 520 إلى 540 دولارا للطن الواحد، لافتا إلى أنه بفضل وجود احتياطي استراتيجي وأيضا وجود الصوامع الجيدة في البلاد، والتي كانت حائط الصد وعازلا جيدا ساهم في قدرة البلاد على تلقي الصدمات سواء بالنسبة للقمح أو الزيوت، كما زودنا مخزون البلاد أيضا من سعات التنكات ولم نتأثر بفضل توفير تلك السلع للمواطنين.
وفى الوقت الذى تشهد فيه غالبية دول العالم نقص فى المنتجات الغذائية بسبب ازمة الحرب الروسية الاوكرانية ، حققت الدولة نجاحًا كبيرا فى زيادة معدلات إنتاج السكر المحلى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ،حيث نجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين، فى إحداث طفرة كبيرة فى ملف منظومة السلع الغذائية وزيادة معدلات الإنتاج من السلع الاستراتيجية وتحقيق طفرة غير مسبوقة مثلما حدث فى سلعة السكر وتطوير المصانع المنتجة للسكر، ما أدى إلى زيادة معدلات الإنتاج والوصول لاكتفاء ذاتى من السكر لأول مرة لـ90%.
وأعدت وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوجيهات من القيادة السياسية خطة لتطوير المصانع الحكومية الخاصة بالسلع الاستراتيجية لزيادة معدلات الإنتاج من الأمن الغذائي لهذه السلع وتقليل الاستيراد من الخارج توفيرا للعملة الصعبة، وافتتح الدكتور عَلى المصيلحى وزير التموين تطوير مصانع شركة الدلتا للسكر إحدى الشركات التابعة للوزارة التي تنتج السكر المحلى من البنجر، حيث تم تحديث خطوط الإنتاج ورفع كفاءة طاقة تشغيل خطوط الإنتاج من 14 ألف طن إلى 21 ألف طن يوميا بنجر بجانب تقديم العديد من الحوافز لمزارعي البنجر، منها إعفاء مزارعي العروة المبكرة من ثمن التقاوى بشرط التوريد في الوقت المحدد، كما تتضمن الحوافز دعم خدمة الأرض "الحرث"، وأيضا العديد من الحوافز الأخرى لتشجيع المزارعين عَلى التوسع فىّ زراعة محصول البنجر لإنتاج السكر المحلى.
وكشف تقرير لوزارة التموين والتجارة الداخلية عن توفير كميات كبيرة من السلع الغذائية تكفى احتياجات المواطنين لفترات طويلة، وأن متوسط المخزون الاستراتيجى من السلع الأساسية تتجاوز الـ 6 أشهر، كما تقوم الوزارة بمد منافذ المجمعات الاستهلاكية بكافة المنتجات أولا بأول، كذلك توفير منتجات اللحوم الطازجة والمجمدة وطرحها بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.
وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتأمين مخزون استراتيجى من السلع الأساسية والمنتجات الغذائية على مدار العام وقعت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة فى جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع للوزارة وشركتى الجملة التابعتين للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين، عقود أكبر مشروع قومى تخزينى لإنشاء المرحلة الأولى من المستودعات الاستراتيجية فى محافظات "الشرقية والسويس، والفيوم، والأقصر"، فى إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتكوين وتخزين مخزون استراتيجى من السلع الأساسية والمنتجات الغذائية على مدار العام.
كما نجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور عَلى المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية فى توفير كافة السلع الغذائية وتأمين مخزون استراتيجى من كافة المنتجات طوال فترة جائحة كورونا وحتى خلال الأزمة العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى باستمرار تأمين مخزون من كافة المنتجات وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة للوزارة بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى حيث يوجد لدى وزارة التموين مخزون استراتيجى من كافة السلع، فى الوقت الذى شهدت فيه كبرى الدول أزمات كبيرة بسبب نقص السلع.
وكشف تقرير لوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن طرح 3 فرص استثمارية لإنشاء 3 مجمعات للزيوت بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 321 مليون دولار، وتم اختيار الموقع الأول في مدينة برج العرب على مساحة 137 ألف متر مربع، وتتضمن مصنع استخلاص بطاقة 900 ألف طن بذرة سنوياً، ومصنع التكرير وتعبئة الزيوت بطلاقة 2400 طن سنويا، ومصنع إنتاج المسلى بطاقة 90 ألف طن سنويا، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع نحو 165 مليون دولار، كما أن الهيكل التمويلي بنسبة 50% مستثمرين و50% قروضا طويلة الأجل والفرصة الثانية في مدينة السادات على مساحة 210 آلاف متر مربع، وتشمل مصنع التكرير وتعبئة الزيوت بطاقة 240 ألف طن سنويا، وأن هذا المصانع ستعمل عَلى سد فجوة الاستيراد من الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة