ملامح حفل تتويج الملك تشارلز المنتظر.. التتويج يجرى بعملية اسمها "الجرم السماوى".. إلغاء الطقوس القديمة.. تقليص 3 ساعات من وقت الاحتفال.. تخفيض 6000 شخص من عدد الحضور.. والأمير وليام يلعب دورا محوريا فى التنظيم

الأحد، 09 أكتوبر 2022 07:30 م
ملامح حفل تتويج الملك تشارلز المنتظر.. التتويج يجرى بعملية اسمها "الجرم السماوى".. إلغاء الطقوس القديمة.. تقليص 3 ساعات من وقت الاحتفال.. تخفيض 6000 شخص من عدد الحضور.. والأمير وليام يلعب دورا محوريا فى التنظيم الملك تشارلز الثالث وكاميلا
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر العالم بشغف، فعاليات تتويج الملك تشارلز الثالث، على عرش بريطانيا، العام المقبل، إذ ستتجه الأنظار لبريطانيا، لمتابعة الحدث الضخم، والذى بدأت الترتيبات له فعليا، ورغم أن الحدث على بعد شهور من الآن، فإن الصحافة البريطانية بدأت بالفعل الكشف عن أبرز معالم التتويج.

ومن المقرر أن تستمر عملية التتويج المختصرة للملك تشارلز، لأكثر من ساعة بقليل، وسيكون للخدمة فى وستمنستر آبى، العام المقبل، طقوس غامضة أقل، وستكون أقصر بكثير من حفل تتويج الملكة إليزابيث عام 1953، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

الملك تشارلز وكاميلا
الملك تشارلز وكاميلا

من المفهوم أن الملك تشارلز يريد تتويجه للإعلان عن ملكية إنسيابية وحديثة، مع الاحتفاظ ببعض الفخامة والعظمة التى أذهلت العالم خلال مراسم جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وأكدت صحيفة "ديلى ميل"، أنه بموجب مخطط يعرف باسم عملية الجرم السماوى الذهبى، من المقرر قطع مراسم التتويج بشكل كبير من أكثر من ثلاث ساعات إلى ما يزيد قليلاً عن ساعة.

من المرجح أن يتم تقليص قائمة الضيوف فى الحفل من 8000 إلى 2000 شخص، مع فقدان مئات النبلاء والبرلمانيين، فرص حضور حفل التتويج، كما تم إجراء مناقشات حول قواعد لباس أكثر استرخاء، وسيتم إلغاء الطقوس القديمة والمستهلكة للوقت، بما فى ذلك تقديم سبائك الذهب للملك، لتوفير الوقت، كما أنه من المرجح أن يلعب الأمير وليام دورًا مهمًا فى المساعدة فى التخطيط للاحتفال.

الجماهير تصطف فى ليلة تتويج الملكة
الجماهير تصطف فى ليلة تتويج الملكة
 
صورة قديمة للملكة إليزابيث والأمير فيليب
صورة قديمة للملكة إليزابيث والأمير فيليب

وبينما استند تتويج الملكة الراحلة اليزابيث إلى حد كبير على تتويج والدها، الملك جورج السادس، فى عام 1937، والذى تم تصميمه بدوره على غرار الملك جورج الخامس فى عام 1911، فإن المطلعين على أمور القصر، يقولون إن دوق نورفولك، الذى يدير التتويج بصفته إيرل مارشال، تم تكليفه بإعداد حفل أبسط وأقصر وأكثر تنوعًا يعكس بريطانيا الحديثة.

قال أحد المصادر المطلعة: "لقد جرد الملك الكثير من التتويج اعترافًا بأن العالم قد تغير فى السبعين عامًا الماضية"، ففى عام 1953، أمضى حوالى 8000 من الأقران والعامة أكثر من ثلاث ساعات جالسين فى الدير على مقاعد مؤقتة وجسور مرتجلة، فى المقابل، من المتوقع أن يستمر تتويج تشارلز لأكثر من ساعة بقليل، مع 2000 ضيف فقط وكبار الشخصيات.

وتابع: "سيكون أكثر تنوعًا دينيًا وثقافيًا، فى حين أن تتويج عام 1953 تطلب من الملكة إجراء تغييرات مختلفة فى الزى، وقال مصدر: "من غير المرجح أن يفعل الملك تشارلز الشيء نفسه وسيتم تكييف اللغة بحيث تكون مفهومة لجمهور أكثر حداثة".

الملكة إليزابيث فى سيارة التتويج
الملكة إليزابيث فى سيارة التتويج
 
صورة من تتويج الملكة الراحلة اليزابيث
صورة من تتويج الملكة الراحلة اليزابيث
 
عربية التتويج الملكية
عربية التتويج الملكية

وأشار التقرير إلى أنه سيتم الاحتفاظ ببعض الطقوس الرئيسية، بما فى ذلك دهن الملك، الذى سيقسم بأنه "المدافع عن العقيدة"، وليس "المدافع عن الإيمان" كما كان متوقّعًا سابقًا، ومن المرجح أن يتم استبعاد التقاليد المطولة الأخرى، ففى الأسابيع الأخيرة من عام 1952، كما تم إنشاء محكمة المطالبات القديمة فى وستمنستر لتقييم أعضاء طبقة النبلاء الذين يحق لهم أداء أدوار معينة، وعلى مدى عدة أسابيع، استمعت المحكمة، بقيادة كبار القضاة فى إنجلترا واسكتلندا، إلى 21 دعوى.

كما تم تعيين إيرل شروزبرى، لحمل عصا بيضاء كرمز لمكتبه، بينما سُمح لعميد وستمنستر بإرشاد الملكة فى الطقوس والاحتفالات، فيما قدم ونستون تشرشل، رئيس الوزراء آنذاك، واللورد واردن، من موانئ سينك، وهو منصب احتفالى يعود تاريخه إلى القرن الثانى عشر، مطالبات من مختلف بارونات الموانئ لحمل المظلة فوق رأس الملكة.

وكشفت صحيفة ديلى ميل، أنه من المقرر إلغاء محكمة المطالبات فى الفترة التى تسبق الحفل، على الأرجح فى الصيف، ومن المرجح أيضًا أن يختفى التقديم التقليدى للذهب إلى الملك، وقال مصدر: "فى عصر يشعر فيه الناس بالضيق المادى، لن يحدث هذا".

تتويج الملكة اليزابيث
تتويج الملكة اليزابيث
 
صور من تتويج الملكة الراحلة إليزابيث
صور من تتويج الملكة الراحلة إليزابيث
 
مراسم التتويج الملكية
مراسم التتويج الملكية

ومن المحتمل أن يتم استبدال الكراسى المخملية المصنوعة خصيصًا لتتويج عام 1953 بمقاعد قياسية، وستكون قواعد اللباس العام المقبل أقل إلزامية، وقد جرت مناقشات حول تخفيف متطلبات الأقران لارتداء ما يسمى بأردية التتويج، وعباءة من المخمل القرمزى.

بدوره، قال اللفتنانت كولونيل أنتونى ماذر، الذى بدأ خطة تتويج الملك تشارلز والتى تم تحديثها منذ ذلك الحين :"لا أردية تتويج، أعطهم إلى متحف حيث ينتمون، لكن سيكون البديل بدلة صباحية"، بينما وقبل سبعين عامًا، كان للأمير الراحل فيليب، دوق إدنبرة دور أساسى فى رئاسة لجنة التتويج فى مجلس الملكة الخاص التى أشرفت على العديد من الترتيبات الاحتفالية لليوم الكبير.

وباعتباره مُحدثًا رائعًا، وافق الأمير وليام الذى سيكون له دورًا مهمًا فى اللجنة، على أن تكون الخدمة متلفزة، وهذه المرة، بصفته وريث العرش، وفى الوقت نفسه، كشفت "ديلى ميل"، أنه فى فبراير، ستتوج كاميلا، ملكة قرينة إلى جانب زوجها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة