"الشارقة الثقافية" تحاور نضال الأشقر وتقرأ سيرة الصادق النيهوم

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 02:00 ص
"الشارقة الثقافية" تحاور نضال الأشقر وتقرأ سيرة الصادق النيهوم غلاف المجلة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر أخيرًا العدد (73) لشهر نوفمبر (2022م)، من مجلة (الشارقة الثقافية)، التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد تساءلت الافتتاحية، التي جاءت تحت عنوان (الثقافة والمجتمع)، كيف يمكن تكوين ثقافة المجتمع وتطويرها، والحفاظ على مكانتها، ورأت أنّ الإجابة عن هذا السؤال تتمحور من خلال إطلاق المشروعات والمبادرات، وإنشاء المؤسّسات الثقافية، ويشمل ذلك الاهتمام بالتراث والثروة الحضارية، وإنشاء وتطوير المتاحف والمناطق الأثرية، ومراكز البحوث والدراسات، وإقامة المؤتمرات والندوات والمعارض، وتخصيص الجوائز الأدبية والفنية، إضافة إلى تعزيز كافة أشكال الثقافة والصناعات الثقافية الإبداعية، وتشجيع التعدّدية الثقافية، وتحويل المنتجات الإبداعية إلى استثمارية. 
 
وأكدت أن كل هذا يمثّل فرصًا جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، وهنا يأتي دور كلّ فرد، فبقدر ما يغتني بالخبرات والثقافات والتجارب، يرتفع معدل الوعي الثقافي لديه، وتتعّزز حريته، وبالتالي، يصبح عنصرًا بنّاء في المجتمع.
 
الشارقة الثقافية
 
أمّا مدير التحرير نواف يونس؛ فناقش العلاقة الجدلية بين المسرح والتواصل مشيراً إلى أنّ التركيز على موضوع المسرح والتواصل، يعزّز علاقتنا بالمسرح وبالأسئلة والقضايا الثقافية والاجتماعية، وهو ما يزيد من التفاهم والتفاعل بيينا فكرياً وإنسانياً، وخصوصاً إذا ما فهمنا، وعن وعي، الفرق بين النص والعرض، موضحاً أنّ النص المسرحي يحقق قدراً محدوداً من التواصل، وذلك لعدة أمور، أقربها، صعوبة نشره وتوزيعه وترويجه وسط القراء، بينما العرض المسرحي يقدر على تحقيق مساحة أكبر من التواصل بينه وبين الجمهور، بل إنّ العرض الناجح، يستطيع أن يزيد من تأثيره وتفاعل المتلقي معه، عندما تتاح له مدة عرض أكبر وأوسع.
 
وفي تفاصيل محتويات العدد؛ يواصل يقظان مصطفى الاحتفاء بالعلماء العرب والمسلمين، متناولاً أعظم أطباء العصر وهو الزهراوي، الذي ابتكر أدوات جراحية متداولة تزيد على المئة، وكتب عبدالرحمن الهلوش عن تأثير الترجمات العربية للعلوم في النهضة الأوروبية، أمّا أحمد أبوزيد فسلط الضوء على (باماكو) من المدن العريقة في الغرب الإفريقي، حيث تسعون في المئة من سكانها مسلمون، وجالت هدير صلاح عيد في أحضان مدينة أسيوط، التي احتضنت أول جامعة إقليمية، وتعدّ حارس حدود مصر العليا.  
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة