سياسيون يؤكدون أهمية توقيت القمة العربية.. أكاديمى جزائرى: شهدت حضورا تاريخيا للقادة.. ناجى قمحة: قرارات الجامعة العربية الماضية كافية لتوحيد العرب.. وزير خارجية لبنان: كورونا وأزمة أوكرانيا غيرتا الأولويات

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 09:26 م
سياسيون يؤكدون أهمية توقيت القمة العربية.. أكاديمى جزائرى: شهدت حضورا تاريخيا للقادة.. ناجى قمحة: قرارات الجامعة العربية الماضية كافية لتوحيد العرب.. وزير خارجية لبنان: كورونا وأزمة أوكرانيا غيرتا الأولويات أهمية توقيت القمة العربية
كتب ماجد تمراز - أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد خبراء أن القمة العربية المنعقدة في الجزائر مهمة أتت فى توقيت هام، لافتين إلى أن كورونا وأزمة أوكرانيا غيرتا أولويات القمة العربية، حيث قال عبد الله بوحبيب وزير خارجية لبنان : إن جائحة كورونا والأزمة في أوكرانيا غيرتا أولويات وقضايا القمة العربية، مشيرا إلى أن لبنان كانت متعافية منذ 3 سنوات وشهدت إزدهارا اقتصاديا، ولكن اليوم نشهد إنهيارا فى الاقتصاد.

وأضاف وزير خارجية لبنان خلال لقائه بقناة إكسترا نيوز، أنه على الأرجح ابتداءا من الغد أنه لن يوجد رئيس جمهورية للبنان، ولدينا حكومة تصريف أعمال، مؤكدا أنه نشاهد تغييرا كبيرا بالنسبة لنا وللعالم العربى منذ 3 سنوات وإلى اليوم

وقال أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن القمة العربية في الجزائر جاءت بعد تأجيل دام 3 سنوات، مؤكدا على أن الأهم في هذا الأمر هو القدرة على إعادة هيكلة جامعة الدول العربية بما يحقق المصالح والطموحات العربية.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يذاع على قناة الحياة: "ما أخذ من قرارات على مدار تاريخ جامعة العربية، كان يمكنه أن يوحد الدول العربية منذ زمن مضى، ولكن كان هناك عدم إلزامية والتزام بقواعد الأمن القومي العربي".

وقال: "إقامة القمة العربية في الجزائر شديدة الأهمية، لأنها جاءت بعد إعادة تفعيل الدوائر التي عملت عليها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، والدولة المصرية عملت في ظل عدم فاعلية المنظمات الإقليمية تجاه بعض القضايا العربية، فعملت مصر على ملفات بعينها من بينها القضية الفلسطينية والقضايا المتعلقة بتهديد مصادر الطاقة وتهديد مصادر المياه وغيرها".

وتابع: "الأمور أصبحت أكثر وضوحا في ظل تهديدات الأمن الدولي، والتهديدات هنا تشمل تهديدات صحية وسياسة وعسكرية واجتماعية وغيرها".

فيما قال الدكتور رضوان بوهيدل، الأستاذ بكلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر، إن قياس نجاح أو فشل أى قمة يتم من خلال الحضور، مشيرا إلى أن الحضور في القمة العربية بالجزائر كان كبيرا، وحضره القادة العرب، وعلى رأسهم مصر والجزائر وتونس والمملكة العربية السعودية وغيرهم.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يذاع على قناة الحياة: "قمة الجزائر سيسجل لها حضور تاريخي للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريش، والذى سيكون شاهدا على هذه القرارات والإشراف على تنفيذها".

وقال: "سيكون هناك حديث عن 19 أو 20 بندا، في إطار ما نسميه بالمصالحة العربية العربية، وستيم التركيز على عدد من القضايا العربية الهامة، ومن بينها الأزمة الفلسطينية وما يحدث في ليبيا، بالإضافة إلى سوريا وإعادتها للحضن العربي".

وقال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية: القمة العربية الحادية والثلاثين بالجزائر مهمة تأتى فى توقيت هام، فى فترة تتزايد فيها التحديات، على المستوى الدولى والإقليمى، منها الحرب الروسية الأوكرانية التى أثرت على العالم ككل.

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، انه أصبح هناك ضرورة للم الشمل العربى بالتعاون العربى المشترك لمواجهة هذه التحديات سواء كانت إقليمية أو دولية، مشيرا إلى أن الاقتصاد العالمى تأثر بشكل سلبى بظروف الأزمة الأوكرانية.

أوضح انه كلما تضافرت جهود الدول العربية كلما كان هناك تعاون مشترك لمواجهة هذه التحديات والصعوبات، لافتا إلى أنه لم يعد الأمر مجرد بديل أو اختيار إنما هو ضرورة، متسائلا :"لماذا لا تعمل الدول العربية على إيجاد سوق عربية مشتركة؟".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة