قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن أوكرانيا وروسيا يشكلان مصدرين رئيسيين للمنتجات الغذائية بالنسبة للعديد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، ونتج عن الأزمة الأوكرانية الروسية انخفاض إعداد كلا الدولتين للحبوب مما ترتب عليه ارتفاع الأسعار العالمية لتلك المنتجات وبالتالي ارتفاع أسعار المواد الغذائية خاصة القمح والأرز والزيت.
وأضاف جهاز الإحصاء، في دراسة "أثر الأزمة الأوكرانية الروسية على الأسر المصرية"، أن الأزمة أثرت على نمط استهلاك الأسر من السلع الغذائية وأيضا انفاقها على بعض السلع غير الغذائية، وقد تباين نمط استهلاك الأسر من السلع الغذائية وغير الغذائية بسبب الأزمة بوجه عام، حيث يتضح أن أغلب الأسر انخفض استهلاكها من السلع الغذائية نتيجة للأزمة، وتشير البيانات إلى أن 73.9% من الأسر انخفض استهلاكهم من السلع الغذائية نتيجة للأزمة، في حين أوضح 25.8% من الأسر بثبات نمط استهلاكهم.
وتشير البيانات إلى أن 65.8% من الأسر تأثر نمط اتفاقها على السلع الغذائية وغير الغذائية خلال الثلاث أشهر السابقة للدراسة نتيجة للأزمة، وكان نمط انفاق الأسر في الريف أكثر تأثرا نتيجة للأزمة مقارنة بالحضر، حيث أفاد 55.7% من الأسر في الريف يتغير نمط انفاقها على السلع مقارنة بـ 14.3% في الحضر.
ولدراسة التغير في نمط استهلاك الأسر من السلع الغذائية نتيجة للأزمة، تم حساب المتوسط المرجح لرأي الأسر حول التغير في نمط استهلاك 12 سلعة غذائية مختلفة خلال الثلاث الشهر السابقة للمسح، ويتضح أن 78.6% من الأسر في الحضر قد انخفض استهلاكها من السلع الغذائية مقارنة بـ70.2% في الريف، في حين أظهرت البيانات أن 21% من الأسر في الحضر لم يتغير نمط استهلاكهم من السلع الغذائية مقابل 29.6% في الريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة