أوعز الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع بتشكيل آلية التبادل السريع للمعلومات بين مصنعى الأسلحة والمعدات العسكرية والوحدات المشاركة فى العملية الخاصة بأوكرانيا، وذلك لتلبية احتياجات القوات المسلحة الروسية خلال العملية العسكرية الخاصة.
وأفادت الرئاسة الروسية (الكرملين)ـ حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الخميس، بأن تشكيل تلك الآلية يهدف لتحسين جودة المنتجات والمعدات والأسلحة الموردة.
وأشارت إلى أن الرئيس بوتين أوعز أيضا الحكومة ووزارة الدفاع بأن يكون تزويد الجيش بما يحتاجه، وفقا لما تتطلبه العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وكان بوتين وافق، الأسبوع الماضي، على قائمة تعليمات جديدة عقب اجتماعه مع أعضاء المجلس التنسيقي التابع للحكومة بشأن ضمان احتياجات القوات المسلحة والتشكيلات والهيئات العسكرية الروسية، خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
من ناحية أخرى، قال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك- في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم- إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمارس ضغوطا على كييف بشأن القضايا المتعلقة بمفاوضات السلام مع روسيا.
وأضاف بودولياك أن "الأمريكيين لا يمارسون ضغوطا علينا.. أما بالنسبة للاتصالات الثنائية بين واشنطن وموسكو، فليس لي أن أعلق عليها".
وأكد أن الأمريكيين حلفاء للأوكرانيين ويدعمونهم في كل شيء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قرار دعم كييف يأتي من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
وقال إن "كييف ستعتبر من يوافق على الشروط المسبقة التي تضعها بمثابة شريك لها في المفاوضات"، مضيفا أن "الشروط المسبقة هي المهمة وليس الشخص الذي يقبلها".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن الثلاثاء الماضى، شروط بلاده لبدء الحوار، وهي "استعادة وحدة الأراضي، واحترام ميثاق هيئة الأمم المتحدة، والتعويض عن جميع الخسائر، ومعاقبة كل مجرمي الحرب، وضمان عدم تكرار ذلك"، فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن بلاده ليس لديها أية شروط مسبقة للمفاوضات مع أوكرانيا، لكن يجب على كييف إظهار حسن النية.