وذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية اليوم الخميس، أنه تم اكتشاف بؤرة إصابة بانفلونزا الطيور في مقاطعة "لوجار" جنوب فرنسا الأسبوع الماضي، مضيفة أنه تم اكتشاف بؤرة تفشي أخرى في إقليم دردنية في جنوب غرب فرنسا، وهي أول بؤرة في منطقة جنوب غرب البلاد.

وكانت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية قد أشارت إلى أن هذا الوباء المتفشي من دون انقطاع منذ العام "هو الأكبر حتى يومنا هذا في أوروبا"، لافتة إلى أنه "تم التخلص خلال عام واحد من 7ر47 مليون رأس من الدواجن في المزارع الأوروبية التي طالها الوباء".

يذكر أن فرنسا قد شهدت أسوأ أزمة إنفلونزا الطيور على الإطلاق بين شهري مايو ونوفمبر عام 2021، حيث أعدمت السلطات الزراعية أكثر من 19 مليون طائر، لوقف سلالة إنفلونزا الطيور القاتلة، والتي انتشرت في مناطق تربية الدواجن الرئيسية في غرب فرنسا.


يشار إلى أن السلطات الفرنسية خففت القيود الخاصة بإنفلونزا الطيور في يونيو الماضي بعد هدوء تفشي المرض، قبل زيادة فائقة في الحالات خلال موسم الصيف، والتي أثرت على أعداد كبيرة من الطيور البرية في المناطق الساحلية وكذلك بعض قطعان المزارع الداخلية، كما أبلغت دول أوروبية أخرى عن تجدد تفشي إنفلونزا الطيور منذ الصيف.