تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الجناح المخصص لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بالمنطقة الخضراء "جرين زون" بمؤتمر الأطراف COP27 بشرم الشيخ، والذى تشارك فيه بعرض جهودها فى مجال إنتاج تقاوى المحاصيل.
وعلى هامش تفقده للمنطقة الخضراء، شارك وزير الزراعة في جلسة تم عقدها فى جناح تحالف العمل الأهلى والتنموى، حيث استعرض خلالها جهود الوزارة لتحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي، ومواجهة التغيرات المناخية.
وأكد القصير على أهمية الجهود التى نفذتها الدولة المصرية فى القطاع الزراعي، حيث نفذت عدد كبير من المشروعات الزراعية لزيادة المساحة المنزرعة كمشروعات المليون ونصف المليون فدان والدلتا الجديدة وتوشكي الخير، وغيرها من المشروعات التنموية الزراعية العملاقة.
وأشار الوزير إلى أن القطاع الزراعي يعد من أقل القطاعات تأثيرا في التغيرات المناخية إلا أنه على الرغم من ذلك يعتبر من أكثر القطاعات المتأثرة بظاهرة التغيرات المناخية، لافتا إلى أن الدولة بدأت في تنفيذ مشروعات هدفها زيادة المساحة المنزرعة إضافة إلى تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، ومن ضمن هذه المشروعات الضخمة مشروع محطة المحسمة وأيضًا محطة الحمام لمعالجة مياه الصرف الزراعى.
وقال وزير الزراعة إن هناك عدد من التحديات التى يواجهها العالم حاليًا منها التغييرات المناخية والأزمة الروسية الأوكرانية وكذا فيروس كورونا، وإنه لذلك يجب على الدول المتقدمة مساعدة الدول النامية في مجابهة التغيرات المناخية، خاصة وأن 80٪ من الانبعاثات الكربونية تولدت من 20 دولة فقط، بينما مساهمة مصر لا تتجاوز نصف بالمائة في الانبعاثات الكربونية وعلى الرغم من ذلك فقد تأثرت العديد من القطاعات التنموية بسبب هذه الظواهر المناخية.
واستعرض القصير الإجراءات التي قامت بها الوزارة للحد من آثار التغيرات المناخية والتأقلم معها، ومنها استنباط أصناف نباتية قادرة على تحمل الجفاف والملوحة، واعادة استخدام تدوير المياه وانشاء محطات معالجة وتحلية المياه مشيرا إلى أهمية ان تتضمن المناهج الدراسية تاثيرات التغير المناخي واستخدام التحول الرقمي وأنظمة الإنذار المبكر، كما شدد الوزير على ضرورة تكاتف الجهود ونجاح منظومة العمل الاهلي في خدمة القطاعات التنموية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة