أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

من أرض السلام مصر تتحدث عن نفسها

الجمعة، 11 نوفمبر 2022 01:19 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وكما هو المتوقع بتوفيق من الله أن تتوجه أنظار العالم أجمع نحو مصر، ويشيد الجميع حتى وإن لم يكن يتمنى أن يضطر لهذه الإشادة بنجاح مؤتمر المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ ونجاحه الذى لا يمكن أن ينكره أحد.

وكما صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ هو أهم مؤتمر فى تاريخ الإنسانية، وشرم الشيخ هى المكان الأمثل لانعقاده.

وحتى وإن حاول البعض تعكير صفو  هذا العرس المصرى ببعض المنغصات ومحاولات التشتيت والزج ببعض القضايا السياسية التى لا علاقة لها بالحدث والاستقواء بجهات قد أتت يملؤها التحفز والرغبة فى الضغط سياسياً مستغلين فرصة المؤتمر الذى يحضره غالبية قادة العالم لتحقيق أغراض بعينها.

لكنهم ومن دفع بهم لن تسمع أصواتهم المنفرة بجانب هذه السيمفونية الرائعة التى تعلو نغماتها بشرم الشيخ لتصل أسماع العالم أجمع.

فقد كانت توصيات سيادة الرئيس بقمة المناخ الأخيرة المنعقدة بأسكتلندا والتى ركزت على ضرورة تعويض الدول النامية والمتضررة من الانبعاثات الكربونية للدول الصناعية الكبرى بتعويضات مادية وعينية لائقة وحديثة نيابة عن قارة أفريقيا، والذى عاد ليشدد عليه بحزم ونبرة قوية فى مؤتمر شرم الشيخ.

إذ أكد الرئيس السيسى أن "الهيدروجين الأخضر"، أحد أبرز الحلول، على صعيد التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، خلال السنوات المقبلة بما يمثله من فرصة حقيقية للتنمية الاقتصادية، المتوافقة مع جهود مواجهة تغير المناخ، ومع أهداف "اتفاق باريس".

وأن مصر كانت من أولى هذه الدول، التى أدركت مبكرًا الفرص المتاحة فى هذا المجال استنادًا إلى إمكاناتها الهائلة فى إنتاج الطاقة النظيفة، والتى ستمكنها من التحول إلى مركز عالمى، لإنتاج الهيدروجين الأخضر، على المديين المتوسط والبعيد.

وكمثال حى على مبدأ "التنفيذ"، صرح بإطلاق المرحلة الأولى، لمشروع إنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بقدرة "100" ميجاوات، فى "العين السخنة".

وفى تصريح شديد اللهجة للرئيس أكد أنه على الرغم من الفرص التى يتيحها قطاع الهيدروجين بمشروعاته، فإن نصيب الدول النامية من هذه المشروعات المقترحة، لم يتجاوز سوى مشروعين، من ضمن نحو 680 مشروعًا مقترحًا، فى مجال الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم.

ووفقاً لمبدأ "التنفيذ"، فى هذه القمة، أعلن الرئيس السيسى عن مبادرة جديدة، عملت عليها مصر وبلجيكا، وهى "المنتدى العالمى للهيدروجين المتجدد"، والتى تهدف إلى إنشاء منصة دائمة، للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للهيدروجين.

نهاية:

فلنفخر ونسعد بمصر التى تصدرت عناوين الأخبار بكل أنحاء العالم، والتى جاءت كلها بفضل الله إيجابية مشرفة ناجحة، ورئيسنا الذى جاءت أحاديثه وكلماته ومناشداته خلال الأيام الماضية للمؤتمر  حاسم، قاطعة ، لائمة، صريحة، ليضع كافة الأمور بنصابها الحقيقى دون مجاملة لأحد وبمنتهى الذكاء والحكمة .

كل الأمنيات بتمام نجاح مؤتمر المناخ الحالى على أرض مصر السلام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة