من المسرحيات النادرة التى قدمتها الفنانة روزاليوسف مسرحية "دخول الحمام مش زى خروجه"، والتى قدمتها مع الفنان عزيز عيد بطلا ومخرجا، والمسرحية قدمت من خلال فرقة عزيز عيد "الكوميدي العربي" وهي من تأليف ابراهيم رمزي وشارك في بطولتها محمود رضا وحسن شلبي، والمفارقة أن تلك المسرحية قدمت مرة أخرى بدون روزاليوسف وجاءت مكانها الفنانة ابريز إستاتي، لكن من خلال فرقة جورج أبيض وشارك في بطولتها جورج ابيض وعزيز عيد وحامد مرسي.
حققت المسرحية حينها نجاحا كبيرا وتم عرضها لعدة مواسم، لكن حينما تمت إعادة إنتاجها مرة أخرى من خلال فرقة جورج أبيض اعتذرت عنها روزاليوسف وحلت مكانها الفنانة ابريز إستاتى.
مسرحية "دخول الحمام مش زي خروجه" كتبها إبراهيم رمزي وتحكي قصة «أبو الحسن» الذي يمتلك حمَّامًا عامًّا فى إحدى الحارات المصرية المتواضعة، فيقدِّم خدماتِ النظافة والاستحمام للناس نظيرَ قروشٍ قليلة، ولكن العمل لم يكن مربِحًا على الإطلاق؛ فالزبائن قليلون، ونقودُهم شحيحة؛ فلا يجد صاحبُ الحمَّام إلا طريقَ الشيطان يَسلكه، ألَم يَسِر فيه كثيرون فانصلحت أحوالُهم المادية؟ فما زال الشيطان يُوسوِس له حتى يقرِّر أن يكون شاهدَ زُورٍ في المحاكم نظيرَ بعض المال. وتتوالى أحداث المسرحية في قالب كوميدي بينه وبين زوجته «زينب»، فيَسوق القَدَر في طريقهما عمدةَ قريةٍ ساذجًا، قَدِم إلى مصر لأمرٍ ما، وعرَّج على الحمَّام ليستحم، فيقرِّر الزوجان استغلاله والحصول على ماله بخدعةٍ مضحكة تؤكِّد الحكمةَ البسيطة القائلة: "دخول الحمام مش زى خروجه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة