قال المهندس توفيق الشرجبي، وزير المياه والبيئة اليمني، إن مصر قدمتها جهودا كبيرة في استضافة قمة المناخ بشرم الشيخ، تضمنت حسن التنظيم والإدارة والاستقبال والضيافة وترتيب الجلسات، وهناك جهود كبيرة خلف نجاح قمة المناخ أثمرت في المشاورات والتفاوض، ونتوقع من القمة الخروج بقرارات جادة على أرض الواقع.
وأوضح «الشرجبي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مطروح للنقاش» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قمة المناخ تناقش قضايا الأضرار والتعويضات عن ما سببته التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن القمم السابقة طرحت قضايا التخفيف والتكيف ولكن مازالت حبيسة الأدراج ولم تكن في مستوى التوقعات على عكس قمة شرم الشيخ.
وأشار المهندس توفيق الشرجبي إلى أن مناطق الشرق الأوسط والدول العربية هي الأقل مساهمة في الإساءة لكوكب الأرض من حيث الانبعاثات الكربونية ورفع درجة الحرارة، ومع ذلك هي البلاد الأكثر تتضررا بسلبيات التغيرات المناخية، لافتا إلى أن الدول العربية تأثرت بالأمن المائي والغذائي وفقدان الطاقة والجفاف، وبالتالي جميع الأنشطة التي تسبب انبعثات كربونية هي أنشطة صناعية للدول الكبرى ويجب أن يكون هناك تعويضا عن الأضرار الناجمة في الدول النامية.
