أعلنت الولايات المتحدة، والمفوضية الأوروبية، والنرويج وألمانيا وهولندا، عن تمويل جديد بقيمة 135 مليون دولار لدعم برامج كفاءة الأسمدة وصحة التربة، وذلك لمكافحة نقص الأسمدة ومواجهة انعدام الأمن الغذائي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن هذا الإعلان يتجاوز هدف التحدي العالمي للأسمدة خلال قمة منتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة وتغير المناخ 17 يونيو الماضي برعاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي كان يهدف لحشد "كوب27" مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ مبلغ قدره 100 مليون دولار لمساعدة الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل على معالجة النقص العالمي في الأسمدة الناجم جزئيًا عن التدخل العسكري الروسي غير المبرر في أوكرانيا.
وأضافت أنه من المقرر تخصيص 109 ملايين دولار من التمويل العام الجديد- بما في ذلك 25 مليون دولار من الولايات المتحدة- لتوسيع نطاق برامج الأسمدة وصحة التربة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وفي البلدان المتوسطة الدخل الرئيسية خارج القارة.
وبحسب البيان، تُعد هذه الاستثمارات المنسقة بمثابة خطوة مهمة لمزيد من المواءمة والتكامل بين المانحين وخطة عمل الأسمدة وتحسين صحة التربة التي يقودها الاتحاد الأفريقي والمقرر إقرارها في قمة الاتحاد الأفريقي للأسمدة وصحة التربة المقرر انعقادها في يونيو 2023.
وأشارت الخارجية الأمريكية - في بيانها - إلى أنه بجانب استفادة "مؤسسة أبحاث الأغذية والزراعة" من مبلغ الـ109 ملايين دولار المخصصة من الأموال العامة، سوف تستفيد كذلك بمبلغ قدره 4.5 مليون دولار من القطاع الخاص لمواكبة منحة حكومية أمريكية لدعم اتحاد الأسمدة الفعالة، إلى جانب التزام مجموعة من الممولين والمستثمرين الخيرين بمبلغ 21.5 مليون دولار في التمويل المتوافق والذي من شأنه معالجة دور الأسمدة في أزمات المناخ والأمن الغذائي والطاقة على نطاق أوسع.
وانضم إلى نائب المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ ريتشارد ديوك، شركاء رفيعو المستوى في حفل الإطلاق؛ وهم: وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، ومفوض الاتحاد الأوروبي للزراعة يانوش فويتشوفسكي، ووزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بياتي تفينيريم، ووزير الدولة للتنمية في ألمانيا يوخن فلاسبارث، والمبعوث الهولندي لشؤون المناخ مارسيل بوكيبوم، والمفوض الزراعي للاتحاد الإفريقي جوزيفا ساكو، ونائب وزير كولمبي لويس كارلوس فيليجاس، والمدير العام لاتحاد الأسمدة الدولي ألزبيتا كلين.
