تحدث المالي أليو ديانج، لاعب وسط الأهلي، عن بدايته مع كرة القدم، مؤكدا أن بدايته كانت صعبة؛ حيث كان والداه يرغبان في إكمال دراسته، وقال: "لم يكن الأمر سهلا، ولكن حاولت إقناعهما، وعند بلوغي الصف التاسع وعدتني عائلتي بأن أتخطى الامتحانات، وبالفعل أوفوا بوعدهم، وانضممت إلى فريق كرة القدم بنادي دجولبيا".
وأضاف ديانج، في تصريحات عبر الصفحة الرسمية للأهلي: "مثلي الأعلى في الكرة المالية هو سيدو كيتا، لقد قدم مسيرة عظيمة، فهو شخص ملهم لكل الشباب في مالي، واللعب في دجولبيا أثر بشكل كبير على مسيرتي المهنية، على سبيل المثال تعودت التأقلم على الضغوط، أن تلعب وتبدأ مسيرتك في ناد كبير في مالي، حيث لديهم مشجعيهم وجماهير كثيرة في مالي، ولذلك تتأقلم سريعا على الضغوط، وتتحسن بشكل أكبر وتتعود على الضغوط، ولذلك تتطور بشكل جيد".
وعن احترافه في الجزائر، قال: "في مولودية الجزائر كان مشواري معهم جيدا للغاية، كان كل شيء جيدا بالنسبة لي من يوم توقيعي معهم، وقلت لنفسي ستكون نقطة انطلاقة، إنه ليس نمط الحياة نفسه لأنك في مالي لديك أصدقائك، تأتي من التدريب لتقابل أصدقاءك وتشربوا الشاي سويا، ولكن في الجزائر الأمر مختلف، فبعد التدريب تعود إلى المنزل، كما أن اللغة الفرنسية كانت عاملا مهما ساعدتني على التأقلم، وكانت الأجواء رائعة في ديربي الجزائر، وكان الاستاد كامل العدد ومليئا بألوان الأحمر والأخضر جمهور المولودية والأحمر والأسود جمهور اتحاد العاصمة، لقد كانت المرة الأولى التي ألعب في ملعب ممتلئ للغاية بالجمهور".
وعن مشواره مع الأهلي، قال: "اللعب في الأهلي يتطلب الكثير من الالتزام، خاصة في التدريبات، ويوميا لا بد أن تكون في قمة تركيزك وكذلك في المباريات هذا ما يصنع الفارق، وأكثر مباراة أتذكرها كانت مع صن داونز هنا والتي فزنا فيها بهدفين نظيفين، كانت المباراة مع المدرب فايلر وأتذكرها جيدا، وأول مباراة كانت ضد الإسماعيلي عندما سجل وليد سليمان هدف الفوز".
وعن غيابه عن نهائي دوري أبطال إفريقيا 2020 ضد الزمالك، قال: "كنت حزينا على الغياب في نهائي القرن، لقد ساعدت الفريق في رحلتنا نحو الصعود إلى النهائي، ولم أكن قادرا على المشاركة لإصابتي بفيروس كورونا ولكن قلت لنفسي إنها إرادة الله، قد أشارك ويتعرض الفريق للخسارة أو أتعرض للإصابة، لا أحد يعلم ما قد يحدث، كلها إرادة الله، ولقد شاهدت المباراة في المنزل، وكنت مع الفريق بكل قلبي وتمنيت لهم الفوز، والحمد لله حققنا الفوز هذه أول بطولة دوري أبطال في مسيرتي، وكنت سعيدا جدا بالفوز ونسيت حتى إصابتى بكورونا".
وأضاف: "كان شعوري بهدف أفشة لا يصدق لقد جاء في اللحظة المناسبة وفي الدقائق الأخيرة من المباراة لا يمكنني وصف هذا الهدف هذا هو الهدف الذي منحنا اللقب وكان شعورا رائعا وكان الشعور مماثلا بالنسبة للجمهور هم دائما متحمسون ويملكون الدوافع ويكونون دائما خلف الفريق في نهائي أفريقيا وفي الديربي أمام الزمالك كان أمرا رائعا، البلد كلها اكتست باللون الأحمر، والجماهير واللاعبون كانوا سعداء للغاية، وبالنسبة للجماهير كانت فرحتهم ومشاعرهم أكثر مننا ألف مرة؛ لأن شعورهم بالفرحة مختلف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة