قال أحمد كامل البحيري، الباحث المتخصص في شؤون الإرهاب بمركز الأهرام للدراسات، إن 11 نوفمبر 2022 هي 11 نوفمبر 2016 ولو عاد الناس للتاريخ قليلا سنجد أن نفس الدعوة جرت من قبل الإخوان في هذا اليوم.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «نحن أمام نسخة جديدة من الإخوان في الوقت الحالي، لأنه لا يوجد تنظيم للإخوان بل هناك 3 تنظيمات لها، ولم تشهد في تاريخها ما تمر به اليوم».
وتابع: «الإخوان لم تمر بما تمر به الآن في مجمل تاريخها منذ 1928 إلى هذه اللحظة منذ عهد عبدالناصر، ونتحدث عن تنظيم مفتت لديه صراعات، ولم يحدث أن شهدت جماعة الإخوان تفتت هذا التنظيم في تاريخها حتى في حالة الصراع مع الدولة».
واستطرد: «الفرع الأول هو مجموعة إسطنبول ويقودها محمود حسين، وفرع مجموعة لندن يقودها حلمي الجزار أو محمد عبدالمعطي الجزار أو غيرهم، وهي المجموعة التي يجري تشكيلها، ومجموعة الكماليون وهي الشباب نسبة إلى محمد كمال الذي شكل أفرع التنظيم المسلح التي أخذت أسماء متعددة أشهرها حسم ولواء الثورة، والتي قامت بالعديد من العمليات الإرهابية في الداخل المصري».
وأوضح: «عندنا 3 مستويات كل مستوى عنده وثيقة سياسية ورؤية للداخل المصري ورؤية للواقع الإقليمي والدولي، ومصادر الإنفاق الخاصة به، وبعض الدول التي يعتمد عليها ووسائل إعلامه وهم جميعا في صراع، ووصل لأول مرة في تاريخ التنظيم أن يخرج مسؤولون كبار في الجامعة يتهمون بعضهم البعض بالفساد المالي ونسمع عن من خرج وتحدث».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة