ضربت "هبة عطية" مثلا رائعا فى الحب والعطاء، فلم تتردد لحظة واحدة أن تهدى قطعة من جسدها لإنقاذ حياة شريك حياتها بعد زواج 17 عاما، قصتهما بدأت فى فترة الخطوبة عندما أخبرها خطيبها "أحمد عبد الحميد" إصابته بفيروس سى وأنه فى حالة نشطة.
فلم تتخل عنه وتمسكت به وتم عقد القران ورزقهما الله بأربعة أبناء، لكن طول فترة زواجهما كان الزوج يعانى من ورم بالكبد، وقام باستئصاله لكن بعد العملية تدهورت حالته الصحية جدا وحدث تليف بالكبد.
وأخبره الأطباء بالبحث عن متبرع له بثلثى كبده لكن رفض أقرب المقربين التبرع له، فعرضت الزوجة التبرع وكان يخشى عليها حتى تظل ترعى أولادهما فى حال حدوث شىء له، لكنها أصرت على تبرعها، قائلة: "طيب القلب وعمره ما زعلنى فى يوم من الأيام".
وجاءت أنسجتها مطابقة تماما لأنسجته وكان الحب جعل الدم والأنسجة تتطابق مع بعضها البعض لكى يختارها سببا فى إنقاذ حياته، ويقول زوجها: "الزوجة الأصيلة رزق وزوجتى كنز من الله، والحمد لله ولدت من جديد بكبد زوجتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة