في قمة تضم أكبر 20 اقتصادا في العالم، تبرز محاور ثلاثة، هي أساس مباحثات تجرى في منتجع جزيرة بالي بإندونيسيا، فالدول المجتمعة تناقش ملفات هندسة الصحة العالمية والانتقال المستدام للطاقة والتحول الرقمي، بحسب تقرير تلفزيوني عرض على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية».
ضمان الوصول العادل للقاحات
وجاء في التقرير أنه من خلال هذه الركائز تسعى إندونيسيا التي ترأس مجموعة العشرين إلى ضمان الوصول العادل إلى اللقاحات وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة من خلال الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف التقرير التلفزيوني أن مجموعة العشرين تمثل وفق بينات عام 2021 حوالي ثلثي سكان العالم و85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75% من التجارة العالمية، وعلى الرغم من الطبيعة الاقتصادية للقمة فإن التحوت والأزمات السياسية تفرض نفسها على مجريات القمة واجتماعاتها الهامشية وقد تكون هذا العام هي الأكثر توترا
فخلال اجتماع الخارجية التحضيري للقمة رفضت الدول الغربية أخذ صورا جماعية وحضور حفل الاستقبال في ظل وجود وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يأتي هذا بينما دعت فرنسا على لسان رئيسها إيمانويل ماكرون الأوروبيين إلى إيصال رسالة سلام خلال القمة ومطالبة روسيا بالدخول في منطقة خفض التصعيد.
روسيا من خلال وزارة خارجيتها قالت إنها تأمل في أن تساهم القمة في إقامة عالم متعدد الأقطاب وهو مصطلح يستخدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكثير من الأحيان لانتقاد ما يقوله إنه هيمنة غربية على الشؤون العالمية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة