راهب القصة القصيرة.. الذكرى الثانية على رحيل القاص الكبير سعيد الكفراوى

الإثنين، 14 نوفمبر 2022 10:24 ص
راهب القصة القصيرة.. الذكرى الثانية على رحيل القاص الكبير سعيد الكفراوى القاص الكبير سعيد الكفراوى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم، الذكرى الثانية على رحيل القاص الكبير سعيد الكفراوى، عن عمر ناهز 81 عاما، إذ رحل في 14 نوفمبر عام 2020، وذلك بعد رحلة طويلة قضاها فى الكتابة والإبداع، قدم فيها العديد من الأعمال، وإن كان إسهامه الأكبر فى المجموعات القصصية.
 
ولد سعيد الكفراوى فى قرية كفر حجازى بالمحلة الكبرى سنة 1939، بدأ اهتمامه بالأدب مبكرًا، فكون فى بداية الستينيات ناديًا أدبيًا فى قصر ثقافة المحلة الكبرى مع أصدقائه الدكتور جابر عصفور ومحمد المنسى قنديل وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد ومحمد صالح وفريد أبو سعدة.
 
قبل أن يعرف الكفراوى طريقه إلى مجلس نجيب محفوظ على مقهى ريش بالقاهرة، تعرض الكفراوى للاعتقال سنة 1970، قبيل أيام من وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، بسبب قصة كتبها، وبعد خروجه من المعتقل حكى ما حدث له لنجيب محفوظ، الذى استوحى منه شخصية إسماعيل الشيخ فى روايته "الكرنك".
 
بدأ سعيد الكفراوى كتابة القصة القصيرة من الستينيات، لكن أولى مجموعاته القصصية لم تُنشر إلا فى الثمانينيات، وكانت من أوائل المجموعات المنشورة له "مدينة الموت الجميل" فى 1985، وصدر له نحو 12 مجموعة قصصية، وكانت من أوائل المجموعات المنشورة له "مدينة الموت الجميل" فى 1985، و"ستر العورة" 1989، "البغدادية" 2004، و"زبيدة والوحش" 2015.
 
لم يكتب "الكفراوى" أى روايات طيل حياته، وصرح من قبل قائلا: "أحببت كتابة القصة القصيرة واعتبرتها الشكل الأمثل للتعبير عن تجربتى (إن كانت هناك تجربة) طبعاً تمنيت أن أكتب رواية أردت لها الكمال، لذلك لم أكتبها أبداً".
 خلال مسيرته الأدبية؛ حصد الكفراوى جائزة السلطان قابوس بن سعيد للقصة القصيرة عن مجموعته القصصية "البغدادية"، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب (مصر- 2016).









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة