تستضيف جمهورية مصر العربية فى هذه الأيام واحد من أهم المحافل الدولية، وهو فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف مشارك يمثلون حوالي 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.
سألنا طلاب الجامعات عن أهمية استضافة مصر لهذا المحفل العالمى، وأهمية ملف التغيرات المناخية، وما هى رسائلهم للحفاظ على البيئة من تأثيرات التغيرات المناخية.
فى البداية قال محمد طالب فى كلية العلوم بجامعة عين شمس، إن استضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ أمر فى غاية الأهمية يعكس مدى قدرة الدولة المصرية على استضافة المحافل الدولية، وأنها قادرة على قيادة العالم لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية.
وأضاف الطالب فى كلية العلوم بجامعة عين شمس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ملف التغيرات المناخية واحدة من أهم الملفات التى تضعها العديد من الدول فى أجندة أولوياتها، لافتا إلى ضرورة تبنى سلوكيات إيجابية تجاه البيئة والاهتمام بالتوعية للحفاظ على البيئة والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة.
وأشار إلى أنه حريص على متابعة كافة جلسات المؤتمر منذ انطلاقه ، لافتا إلى جامعة عين شمس حرصت مؤخرا على زيادة المساحات الخضراء والاعتماد على الطاقة المتجددة وتوفير السيارات الكهربائية كل ذلك فى ضوء ملف التحول للاخضر تزامنا مع مؤتمر المناخ .
ومن جانبه قال ماريو فالتس، الطالب بكلية التمريض بجامعة عين شمس، إن مؤتمر المناخ من أهم المحافل الدولية واستضافة مصر للدورة ال 27 لفعالياته يعكس مكانة مصر ودورها الريادي فى المنطقة والعالم .
وأشار إلى أن تداعيات التغيرات المناخية تختم علينا تغيير سلوكياتنا والابتعاد عن العادات الخاطئة التى من شأنها التأثير على البيئة، وضرورة الاهتمام بسلوكيات إيجابية تجاه البيئة من بينها إعادة التدوير والاعتماد على الطاقة المتجددة وغير ذلك، لافتا إلى أنه حرص على حضور العديد من الندوات التوعوية التى نظمتها الجامعة تزامنا مع مؤتمر تغير المناخ.
وتشارك جامعة عين شمس فى مؤتمر تغير المناخ من خلال جلسة تحت عنوان "جامعة عين شمس بي جرين التحول لجامعة خضراء، وذلك فى معرض الإبداع الأخضر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة رئيس جامعة عين شمس الدكتور محمود المتيني.
بالتوازى مع إطلاق قمة قادة العالم، ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، COP27، المنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة، وحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالي 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، أطلقت مصر مبادرة "حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرّات المناخية".
وتشارك الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط خلال فاعليات المؤتمر، بعدد من الفاعليات منها إطلاق مبادرة "أصدقاء تخضير الخطط الاستثمارية الوطنية في أفريقيا والدول النامية"، و تنظيم يوم الحلول المصرية بختام فعاليات مؤتمر cop27، كما سيتم إطلاق مشروع الهيدروجين الأخضر الرئاسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة