الدكتورة ياسمين فؤاد مبعوث مؤتمر المناخ تشارك فى جلسة حول "بناء القدرة على الصمود وخلق فرص مناخية للنساء والفتيات"وتؤكد: الاستراتجية الوطنية للمناخ والمساهمات المحددة وطنيا وضعت تمكين المرأة فى قلب قضية تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ فى جلسة " بناء القدرة على الصمود وخلق فرص مناخية للنساء والفتيات"، والتى عقدت بجناح المملكة المتحدة على هامش اجتماعات مؤتمر الأطراف ال27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية، بحضور عدد من وزيرات البيئة الأفارقة وهم ( أنجولا والصومال وموريتانيا وغنيا والنيجر وجامبيا)، السيدة جانيت روجان - السفيرة الإقليمية لمؤتمر COP26 للمملكة المتحدة لإفريقيا والشرق الأوسط ويدير الجلسة السيد كريستين هيوز مدير الإقتصاد الدائرى، المنتدى الاقتصادى العالمي.
وأكدت وزيرة البيئة أن هدف من الجلسة هو العمل على محلولة تيسسير إجراءات التكيف للنساء والفتيات فى إفريقيا والعمل على بناء شبكة من القادة الأفارقة حول قضايا المناخ، مشيرةّ إلى دور المراة فى الهام فى دعم إجراءات التكييف، خاصة أنها الفئة الأكثر تعرضاّ للأثار السلبية للتغيرات المناخية .
وأوضحت وزيرة البيئة أن تم ربط تصميم الأيام الموضوعية والمبادرات العالمية التى تم اطلاقها فى مؤتمر المناخ COP27 بالجهود الوطنية لمصر فى التصدى لآثار تغير المناخ، بحيث تلبى الاحتياجات الإنسانية فى ظل ما يشهده العالم فى ٢٠٢٢ من أزمات فى الطاقة والغذاء والأزمة الإقتصادية العالمية، لذا حرصنا أن نفكر معا كيف نستطيع لتلبية للاحتياجات الأساسية للبشر، وهى الطاقة والغذاء والمياه، ومن هذا المنظور اطلقنا أول استراتيجية وطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتحديث خطة مساهماتنا الوطنية المحددة باهداف طموحة فى القطاعات الكهرباء والنقل والغاز والبترول، و مجالات التكيف، ومن هنا اعددنا حزمة مشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه، والتى كانت دائما متواجدة فى سياستنا ولكن لم ترى النور إلا الآن، والتى ستساهم فى تحقيق التوازن بين التكيف والتخفيف، بما يتناسب مع الاحتياجات الانسانية الأساسية لاستمرار الحياة، وبما يشجع شركاء التنمية على المزيد من التعاون، سواء منظمات الأمم المتحدة أو البنوك التنموية والقطاع الخاص والاكاديمين.
وعندما نأتى إلى المرأة نجد أن الاستراتجية الوطنية تضمنت مكونا أساسيا لتمكين المرأة، وفى تنفيذ خطة مساهماتنا الوطنية فى القطاعات التى حددناها، المرأة كانت فى القلب، مثل انتاج المحاصيل وتحلية المياه والوصول للطاقة، استطعنا أن نوفر دعم للمرأة من خلال هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وعلى المستوى الإقليمى والعالمي، عندما صممنا مبادرة تمكين المرأة الإفريقية، القطاعات التى ركزنا عليها هى الطاقة والغذاء والمياه، واتاحة مزيد من الفرص الاقتصادية للفتيات والسيد آت للوصول للتمويل لتنفيذ مشروعات تخدم مجالات الطاقة والغذاء والمياه خاصة على مستوى المجتمعات الريفية والمحلية فى الأماكن الأكثر احتياجاً فى القارة الأفريقية والمناطق الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ،خاصة أن المرأة هى العنصر الأكثر تأثرا.
هناك ٣ محاور لابد من التركيز عليها، وهى أفضل الطرق لتعزيز قدرة المرأة على التصدى لآثار تغير المناخ، والوصول إلى التمويل كجزء من الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ مزيد من المشروعات التكيف والتخفيف بالتركيز على الطاقة والغذاء والمياه.
وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بتعيين السيدة الشابة أمينة عمرانى (الطبيبة) كأول مبعوثة شبابية لمؤتمر الأطراف، علامة فارقة وخيارًا نفخر به جميعًا، وهو ما يعكس الدور الهام والريادى للمرأة فى التصدى للتغيرات المناخية، كما يساهم ذلك فى العمل على حشد بالحشد الشباب من مختلف دول العالم ويساعد فى جعل صوت الشباب مسموعا ويسهل عرضه لأفكاره المبتكرة التى تساهم فى تقديم حلول بالشراكة مع صناع القرار بدول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة