أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة غيرت وجه الحياة فى القرى والريف وساهمت فى تحريك الاقتصاد بخطى متسارعة ودفع عجلة الإنتاج والتشغيل فى كافة القطاعات بمحافظات الجمهورية، وتوفير المزيد من فرص العمل، والمساهمة في تنمية حقيقة وليست مجرد خطط على الورق ورفع التهميش عن محافظات الصعيد ومن ثم ما يحدث فى يعد انجاز جديد للدولة المصرية وأكبر دليل على الجمهورية الجديدة.
وفى هذا الإطار، قال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة التى رصد لها نحو 900 مليار جنيه، على مراحل لخدمة 60 مليون مواطن، ساهمت في تحسين وجه الحياة في القرى وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
وتابع رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب: "كما عملت المبادرة على توفير فرص عمل من خلال تدشين المشروعات القومية ودفع المصانع إلى إنشاء خطوط إنتاج جديدة، بالإضافة إلى محور أخر لإطلاق مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ودعم الحرف التراثية، لا سيما فى وجه بحري والصعيد بهدف توطين التنمية وتوفير الخدمات والمرافق لملايين المواطنين".
ومن جانبه، قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن المبادرة تلقى الضوء على كل محافظات الجمهورية بوجه عام، و الصعيد بوجه خاص، حيث يحتل الصعيد مكانة كبيرة لتوطين التنمية المستدامة، وذلك من خلال ضخ مليارات الجنيهات والاستثمارات المباشرة في مشروعات الطرق ودعم الوحدات المحلية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وملف التموين وغيرها ومشروعات البنية الأساسية للمشروعات ذات الطبيعة الاقتصادية.
وقالت النائبة ولاء التمامى، عضو مجلس النواب، إن ما يجرى على الأرض من مشروعات في مختلف المحافظات يؤكد عزم الدولة المصرية للتحول للجمهورية الجديدة، وأن توفير فرص عمل بمختلف القطاعات كان من أهم وأبرز التحديات التي كانت تواجه عملية التنمية الحقيقة.
وتابعت: "ولذلك تم بدء العمل على محور توفير فرص العمل لتكون هذه المحافظات عوامل جذب لأبناء المحافظات ومن ثم ساهمت هذه المشروعات الجديدة في توفير فرص وخلق مجتمعات جديدة ما بين الزراعة والصناعة وغيرهما، وهذه لمشروعات والإنجازات لم نشهدها على مدار العصور السابقة".
وفى سياق متصل، قالت النائبة مى رشدى، عضو مجلس النواب، إن شبكة الطرق ومنظومة النقل هى مفاتيح مشروعات التنمية، مؤكدة أن الطفرة التى تشهظها الدولة فى منظومة النق أحدثت طفرة كبيرة في مختلف محافظات الجمهورية وساعدت في نجاح المشروعات التنموية وسهلت أمورا كثيرا على الأهالي.
وتابعت رشدى: "محافظات الجمهورية تشهد نقلة حضارية كبيرة بمبادرة حياة كريمة، تتمثل في تنمية شاملة، وذلك من خلال التنمية والاعمار وتوفير فرص العمل عبر العديد من المشروعات بكل القطاعات تنفيذاً لاستراتيجية بناء الإنسان ومن ثم خفض معدلات الفقر ودعم البنية الأساسية ودعم الاستثمار، الأمر الذي سينعكس على مستوى معيشة المواطنين قاطنى هذه المحافظات، ولم يقتصر الأمر على المبادرات فقط بل التوجيهات المستمرة من قبل القيادة السياسية.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الدولة عملت من خلال المبادرة على مواجهة العديد المشاكل والملفات لعل أبرزها الكثافة الطلابية داخل المدارس، وتحسين شبكات الصرف الصحي والمياه وتأهيل المنازل، بالإضافة إلى الخدمات الصحية التي تسعى الدولة لتقديمها للمواطنين وتوفير الرعاية الطبية لهم، وتطوير المستشفيات المراكز الصحية في القرى والمراكز والنجوع.
وفى ذات الصدد، قال محمود أسامة السقا، منسق بحياة كريمة، إن المبادرة تعمل على تحقيق تنمية شاملة لكافة التدخلات المطلوبة للبنية الأساسية والمرافق، توفير سكن كريم للفئات الأولى بالرعاية، تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير الوحدات ومراكز الشباب، إضافة إلى التمكين الاقتصادى وتدريب وتأهيل وتشغيل القادرين على العمل.
وتابع السقا: "كما تعمل المبادرة على الاستثمار فى تنمية الإنسان لتعظيم قيمة الشخصية المصرية، سد لفجوات التنموية بين القرى للقضاء على الفقر، وتحفيز قيم المشاركة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والمواطنين، واستيعاب القدرات الشبابية المتطوعة وتوجيه جهودها للعمل الخيرى والتنموى، إضافة إلى تحسين البنية التحتية من شبكات الطرق ومياه الشرب والكهرباء والغاز الطبيعى، واخيرا التخفيف عن كاهل الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا بمحافظات مصر لضمان حياة كريمة.
وأكد السقا، على أن المبادرة غيرت وجه الحياة فى القرى والريف المصرى وتحولت لمشروع قومى وإنجاز يتحقق على أرض الواقع.
