عرضت "النشرة الاقتصادية"، على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية رشا عماد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الركود يعصف بأكبر اقتصاديات العالم».
وجاء فى التقرير، أن ركودا يلوح بالأفق في سماء أعتى اقتصاديات العالم مع رفع قياسي لمعدلات الفائدة في مواجهة متصاعد، إذ أن اليابان ثالث أكبر اقتصاد فى العالم أعلنت انكماشا غير متوقع لاقتصادها خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وتراجع الناتج المحلي الإجمالي في اليابان بنسبة 1.2% على أساس سنوي، ويسبح بنك اليابان المركزي ضد التيار بإصراره على انتهاج سياسة اقتصادية مرنة بالإبقاء على أسعار فائدة منخفضة عكس تحركات جميع البنوك المركزية الكبرى حول العالم.
الفائدة المنخفضة خلّفت ضغوطا على الين الذي تراجع إلى أدنى مستوى في 32 عاما مقابل الدولار، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة المعيشة باليابان.
الوضع فى العالم الغربي ليس أفضل حالا، إذ حذر الاتحاد الأوروبي من انزلاق منطقة اليورو إلى حالة ركود خلال الشتاء، كما رفع توقعاته بشأن معدلات التضخم للعامين 2022 و2023 على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة.
بريطانيا التي خرجت من عباءة الاتحاد الأوروبي أعلنت انكماش اقتصادها بنحو 2.% في الربع الثالث من العام الجاري وهو الأمر الذي من المتوقع أن يكون بداية لركود يستمر لأمد طويل قدره بنك إنجلترا بعامين على الأقل.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أكد جو بايدن أن بلاده بعيدة عن الوقوع في شباك الركود رغم صعود مؤشرات التضخم، مما دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ نهج متشدد في سياسته النقدية، ومع ذلك، أقر بايدن بأن الحد من التضخم سيستغرق مزيدا من الوقت والجهد، رغم تباطؤ وتيرة التضخم في أكبر اقتصادات العالم خلال شهر أكتوبر المنقضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة