أعلنت الدكتورة شرين دسوقي عميد كلية التربية جامعة بورسعيد اليوم انطلاق فاعليات الملتقى الأول لكلية التربية لتطوير التربية العملية في ضوء رؤية مصر 2030 بحضور الدكتورة هالة عبد وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد و الدكتورة فاطمة أبو الحديد رئيس قسم المناهج وطرق التدريس ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وقيادات التعليم و مديري مدارس التعليم العام.
ومن جانبها رحبت عميد كلية التربية بالحضور مشيرة إلى أن التربية العملية هي التطبيق العملي للشق الأكاديمي لما يتلقاه طلاب كلية التربية وصولا لاعداد معلمين لهم مهارات تدريسية بالتوازن مع الاعداد الأكاديمي والتطبيق العملي داخل المدارس.
وأكدت الدكتورة شيرين دسوقي أننا نجتمع اليوم لمناقشة موضوعا هاما وهو التدريب العلمي لطلاب الكلية واستعراض المشكلات والمعوقات لايجاد الحلول العلمية المناسبة لها في ضوء متطلبات الجودة والاعتماد والتحول الرقمي في المنظومة التعليمية.
وقالت الدكتورة هالة عبد السلام كلمتها قائلة : "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون سولا"
وتابعت أنه لا يوجد أشرف ولا أسمى ولا أجل من الشخص الذي منحه الله التكليف بتهذيب وصقل الأنفس والعقول وهو المعلم الذي مهما أعطيناه من كلمات فلن نوفيه قدره وحقه.
وأضافت وكيل الوزارة أن خريج كليات التربية هو الشخص الأول الذي يحق له التعامل مع الطلاب داخل الفصول ولا بد أن يعد جيدا أكاديميا وعمليا ومهاريا وذلك لن يتحقق الا في اطار استدامة التعاون المشترك مع كليات التربية.
وقد ومن جهة أخرى تلخصت أهداف الملتقى في 7 نقاط هي القاء الضوء على واقع التربية العملية داخل مدارسة التدريب بمحافظة بورسعيد وتناول أهم الفرص والتهديدات التي تواجه برنامج التربية العملية وعرض نقاط القوة والضعف في برنامج التربية العملية وطرح رؤية جديدة لأهداف التربية العملية في ظل التحول الرقمي وانعكاساته على منظومة التربية وإبراز دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة مشکلات التربية العملية وطرح رؤى وتصورات مقترحة لتطوير التربية العملية في ضوء متغيرات العصر والاتجاهات المعاصرة لإعداد الطالب المعلم.
جانب من حضور المؤتمر بكلية التربية جامعة بورسعيد
جانب من مؤتمر تطوير التربية العملية فى ضوء مصر
عميد كلية التربية ووكيلة تعليم بورسعيد