التسامح هو القبول والتفاهم ويعتبر أمر هام في قانون العلاقات الإنسانية، قد يستطيع البعض على تطبيقه والبعض الآخر قد لا يستطيع، خاصة إذا كان الأمر مرتبط بوجود متاعب نفسية عائدة على الشخص من موقف ما، مهما جاهد نفسه على التسامح لا يستطيع تطبيقه، لذا يستعرض" اليوم السابع" مع خبيرة العلاقات الأسرية الدكتورة إيمان عبد الله عدة فوائد للتسامح إذا قام الشخص بمعرفتها قد يستطيع مسامحة الطرف الأخر حتى تستمر الحياة في سلام وأمان.
الراحة النفسية
قالت خبيرة العلاقات الأسرية أن التسامح وتطبيقه كمبدأ في الحياة يزيد من الشعور بالطاقة الإيجابية والراحة النفسية بأن الشخص ليس لديه ما يغضبه أو يسبب له ضيق.
عدم التعصب يقضي على الكراهية
وتابعت خبيرة العلاقات الأسرية أن عدم التعصب للرأي يقضي على الكراهية، فتقبل الطرف الأخر حتى وأن كان مخطئ يجعل هناك حداً للكراهية، خاصة إذا كانت إرائه لا تزيد أو تقلل من الشخص.
اكتساب الرأفة
الرأفة من أسمى الصفات التي يتمتع بها الشخص المتسامح، كما أوضحت خبيرة العلاقات الأسرية أن التسامح يكسب ويضاعف الشعور بالرأفة ومنها الوصول للسلام النفسي وحب الخير للغير مهما حدث بينكما، خاصة إذا كان الخلاف يأتي من بعض المقربين.
تنمية العقل
قدرة الشخص المتسامح تتضاعف عن الشخص الذي يكن الكراهية ويزيد الخصام بينه وبين من حوله، لذا فإن التسامح يعمل على تنمية العقل وجعله يدرس القرارات بشكل أقل انفعالاً مما ينتج في النهاية تفكير نقدي أي تقديره لكل ما هو إيجابي في الحياة وأنه ليس بالضرورة أن الشخص يصبح أسيراً للخلافات والمعارك التي بلا جدوى.
علو الشأن
واختتمت خبيرة العلاقات الأسرية أن التسامح يعلو من شأن الشخص، ويجعله في القمة دائماً، كما يزيد من محبة الكثيرون له، ويعلوا من احترامهم له.
تسامح الآخرين
تسامح
يوم التسامح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة