سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على جلسات قمة المناخ اليوم، حيث أكد همام مجاهد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" في مدينة شرم الشيخ أن فعاليات اليوم من مؤتمر قمة المناخ الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ ، يتعلق بالحلول الممكنة المطروحة خلال جلسة عامة يكون حاضرًا بها سامح شكري، وزير الخارجية المصري ورئيس "كوب27"، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من المسؤولين الكبار، يطرحون الأولويات، ويُقيمون العمل المناخي العالمي خلال الفترة المقبلة، وإعلان نهاية أنشطة المؤتمر.
وأضاف موفد قناة "القاهرة الإخبارية" في مدينة شرم الشيخ خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن المثير في فعاليات القمة هو إعلان جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي، في مفاوضات المناخ أن بلاده تعلن موافقتها على دعم الخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفورى، وذلك لأول مرة منذ 30 عامًا من انطلاق قمة المناخ عام 1992.
وأوضح موفد قناة "القاهرة الإخبارية" في مدينة شرم الشيخ أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأولى في استخراج تصدير الغاز والنفط، وعندما تستخدم هذه اللغة، تشير إليها في البند الختامي من فعاليات قمة المناخ لتصبح هي الدولة الصناعية الأولى التي توافق على إقرار مبدأ الخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفورى، خاصة أن أمريكا والصين تشكلان نسبة 40% من الانبعاثات الحرارية في العالم.
وقال مصطفى عبد الفتاح، مراسل القاهرة الإخبارية في شرم الشيخ، إن جلسات اليوم في مؤتمر المناخ هو جلسات للحلول، حيث يوجد ما يصل لـ 9 جلسات على مدار اليوم من أجل الوصول لآليات من شأنها إيجاد آليات تضع العالم بأسره وتضع البشرية أمام آليات تنقذ كوكب الأرض من التغيرات المناخية.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال تصريحات عبر النشرة الإخبارية لقناة القاهرة، أنه يوجد العديد من الحلول التي تم مناقشتها على مدار الأيام الماضية، منها المدن المستدامة، والعمل على إيجاد طرق وبدائل للطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال العديد من الجلسات التي تم تباحثها خلال الأيام الماضية.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري صرح بإيفاد عدد من الوزراء الميسرين خلال المرحلة المقبلة، وهذا يعني أن رئاسة القمة اختارت عددا من الوزراء من مختلف الجنسيات للتفاوض خلال الأشهر المقبلة، بخاصة وأن رئاسة مصر للقمة ستستمر لمدة عام مقبل من الآن، وهو ما يتبع العديد من الجلسات التشاورية والتفاوضية بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعنية بشأن تغير المناخ.
وأوضح، أن الوظيفة الأساسية للوزراء الميسيرين ستكون الانتقال لمرحلة التفاوض وتقريب وجهات النظر بين الدول، وإيجاد الحلول الممكنة خلال الفترة المقبلة، لبحث قضايا التمكين، وهي القضية التي لم تحسم بشكل كبير حتى الآن في مؤتمر المناخ.
فيما أكد نجيب صعب، أمين عام المنتدى العربي للبيئة من بيروت، أن الاقتصاد الأخضر هو الاقتصاد المتلائم مع الموارد الطبيعية واحتياجات الإنسان، لافتًا إلى أن الأخضر لا يعني التشجير، كما هو شائع.
وأضاف أمين عام المنتدى العربي للبيئة من بيروت خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن مفهوم الاقتصاد الأخضر ظهر منذ أكثر 15 عامًا، وهو يعني أن نتقدم اقتصاديًا، ولكن باستخدام مناسب لمواد الطبيعة، وهو يعني التقدم بلا تدمير، موضحا أن أهم إنجازات قمة المناخ، هو الاتفاق الضخم الذي تم لإنشاء مصانع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر الذي يتم إنتاجه باستخدام كهرباء منتجة، من وقود متجدد من الطاقة الشمية أو طاقة الرياح.
ولفت أمين عام المنتدى العربي للبيئة من بيروت إلى أن العالم في حاجة إلى استثمارات كبيرة لضخها في الاستثمار الأخضر، وهو ما حدث خلال القمة المناخية، إذ أعلنت استثمارات كبرى من شركات خاصة إقليمية وعالمية في طاقة الرياح وطاقة الهيدروجين الأخضر، لأنها وجدت أجواءً ملائمة للاستثمار في مصر في الوضع الراهن.