قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن هناك عدة دول قدمت التزامات لدعم مواجهة تغيرات المناخ.
وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن هناك أهمية التحرك بشكل جماعي لمواجهة التغيرات المناخية
ولفت سامح شكرى إلى أنه يجب توفير الدعم المالي لتعويض الخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وأشار وزير الخارجية، إلى أنه تم إحراز المزيد من التقدم في قمة المناخ ويتضح لنا في هذه المرحلة المتقدمة في عمل قمة المناخ أنه لا زال هناك من القضايا التي لا زالت مفتوحة والتي يتم مناقشتها في الأطراف ، وفى السابع والثامن من نوفمبر التقى قادة العالم وقدموا دعما كبيرا في مواجهة التغير المناخى وهذا يؤكد أن الدول ملتزمة ولها إرادة في هذه القضية وقدمت الدعم والالتزامات لمكافحة المناخ ، وهذه الالتزامات تحتاج لتنفيذها الأمس واليوم .
وقال سامح شكرى: حضرت مناقشات بعضها كانت إيجابية وفعالة وبعضها لم تبين الإدراك لأهمية مواجهة الأزمة الطارئة، موضحا أن برنامج عمل التخفيف له العديد من النتائج وبالنسبة التكيف المناخى فهناك الكثير من العمل الذى لم يتم بعد، وجميع الأطراف تحاول أن تتخذ الإجراءات السياسية لمواجهة التغير المناخى.
وأوضح وزير الخارجية، إلى أن هناك القضايا المتعلقة بتمويل الخسارة لظاهرة التغير المناخى ولا بد من مزيد من الجهد من جميع الأطراف في أن يبذل في هذا الشأن ، ونؤكد على ما تم التأكيد عليه من الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الجلسة الافتتاحية في 7 نوفمبر حيث إن العالم أصبح ساحة للعروض الخاصة بالبؤس الإنسانى ولابد أن ينتهى هذا الآن وليس غدا، ورئاسة قمة المناخ تعمل ليلا ونهار لتسهيل الوصول إلى نهاية لكل القضايا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة