قم للمعلم وفه التبجيلا.. طلاب مدرسة الرحاب بقها يودعون معلمة اللغة الفرنسية بالزى المدرسى.. يؤكدون: كانت نعم المعلمة والأم.. وتركت سيرة طيبة فخرا لأولادها وللأجيال.. وكانت تعد لنا المراجعة النهائية مجانا.. صور

الخميس، 17 نوفمبر 2022 02:00 م
قم للمعلم وفه التبجيلا.. طلاب مدرسة الرحاب بقها يودعون معلمة اللغة الفرنسية بالزى المدرسى.. يؤكدون: كانت نعم المعلمة والأم.. وتركت سيرة طيبة فخرا لأولادها وللأجيال.. وكانت تعد لنا المراجعة النهائية مجانا.. صور جانب من مشاركة الطالبات فى الجنازة
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا".. مقولة جسدت مدى الدور الكبير الذى يقوم به المعلمين والمعلمات فى المراحل التعليمية المختلفة، فهم عماد الأمة وقوامها ومن تحت أيديهم يتخرج الأطباء والمهندسين وكافة الفئات الأخرى، ولو صلح المعلم لصلحت الأمة كلها، وهذا ما رأيناه من مشهد تجلت معانى الحب والاحترام والتقدير فيه، عند رحيل المعلمة هدى على الجوهرى، معلمة اللغة الفرنسية، بمدرسة الرحاب الثانوية المشتركة التابعة لإدارة قها التعليمية بمحافظة القليوبية.

 

وحرص المئات من تلاميذ المعلمة هدى على الجوهرى، معلمة اللغة الفرنسية، بمدرسة الرحاب الثانوية المشتركة التابعة لإدارة قها التعليمية، على وداعها بلافتات مدون عليها الكثير من رسائل الحب والتقدير والاحترام حزنًا على وفاتها، وتأكيدا على حسن معاملتها لتلاميذها وكذلك حسن أخلاقها فكانت لهم بمثابة المعلمة والأم فى نفس الوقت، ليكسو الحزن وجوههم أيضا خلال تشييع الجثمان لمثواه الأخير بقرية برشوم بقها.

 

الحزن يسيطر على طلاب مدرسة الرحاب الثانوية المشتركة بقها فى وداع معلمتهم

وسيطر الحزن على طلاب وطالبات مدرسة الرحاب الثانوية المشتركة ببرشوم، التابعة لإدارة قها التعليمية بمحافظة القليوبية، أثناء وداع هدى على الجوهرى، معلمة اللغة الفرنسية بالمدرسة، وحضروا الجنازة بالزى المدرسى، ولم يكتفوا بذلك بل رفعوا لافتات حزنا عليها ودونوا عليها رسائل الحب والوداع، منها: "معلمتى الفاضلة ستظلين خالدة بسيرتك الطيبة"، و"معلمتى إلى جنة الخلد"، "نعم الأم أنت"، "كنت نعم المعلمة ونعم الأم"، "معلمتى تركت سيرة طيبة فخرا لأولادك ولكل الأجيال"، "معلمتى ستظلين تاجا على رؤسنا"، "معلمتى أنار الله قبرك كما أنرت عقولنا"، وغيرها من العبارات التى أكدت مدى الحب المتبادل من قبل الطلاب لمعلمتهم الراحلة.

 

"كنت نعم المعلمة والأم".. طلاب المعلمة الراحلة ينعونها فى جنازتها

وفى هذا السياق أكد الطالب أحمد عبد الله، بالصف الثالث الثانوى، أن المعلمة الراحلة كانت قدوة وبمثابة الأم لهم والمعلمة فى نفس الوقت، وكانت تعاملهم دائما بود وحب وحنان، وتنصت إلى مشاكلهم وتسعى لحلها، مشيرا إلى أن هناك العديد من أبناء القرية الذين تتلمذوا على يديها حتى حصلوا على مؤهلات عليا ووظائف مرموقة، وكانت صاحبة سيرة حسنة وطيبة بين باقى معلمى القرية.

 

طالبة بالمدرسة: أنار الله قبر معلمتى كما أنارت عقولنا

فيما نعت الطالبة رودينا محمود، بمدرسة الرحاب الثانوية المشتركة، أن المعلمة الراحلة لم تبخل على جميع طلابها يوما، حيث كانت دائما لا تخرج من فصلها الدراسى إلا والجميع مستوعبا لم ألقته عليهم بكل حب، كما أنها أيضا كانت تخصص وقتها فى الرد على تساؤلاتهم حتى بعد انتهاء اليوم الدراسى، عن طريق التواصل معها، فكانت نعم المعلم والأم، كما أنها تركت ميراثا من الحب والتقدير فى نفوس الجميع، قائلة "رحم الله معلمتى وأمى الثانية وأنار قبرها كما أنارت عقولنا".

 

طبيب تتلمذ على يد الراحلة: كانت تعد لنا المراجعة النهائية بالمجان

فيما قال الدكتور أحمد سعيد شعراوى، أحد اللذين تتلمذوا على يديها، أن الراحلة كانت فخرا للمدرسة، فكانت نعم المعلم الذى استطاع كسب ثقة الجميع من طلابها، فكانت تستمع إلينا، موضحا "كانت قبل امتحانات الثانوية العامة، تحرص على إعداد المراجعة النهائية للطلاب بالمجان، كما أنها كانت دائما تحرص على الرد على كافة التساؤلات الخاصة بالطلاب، والحمد لله تخرج من تحت يديها المهندسين والأطباء وغيرهم من التخصصات المرموقة، رحم الله معلمتى وجعل مثواها الجنة".

 

واستطرد قائلا: "كانت ونعم الأخلاق والذوق والاحترام.. أشهد الله أنك كنتى على خُلق وتعطى كل ذى حق حقه.. مربية الأجيال كان شرف لى أن أتعلم وأحب اللغة بسببك.. ربنا يرحمك ويغفر لك ويجعل مثواكى الجنة".

 

صفحات مواقع التواصل الاجتماعى تتحول لساحة عزاء على الراحلة

وشيع الأهالى بمدينة قها جثمان المعلمة، فى مشهد جنائزى مهيب، حضره المئات من الأهالى، والعشرات من التلاميذ، وسط حالة من الحزن الشديد واتشحت السيدات بالسواد، وخيم الحزن على وجوه الأهالى، حزنًا على فراقها وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى إلى سرادق عزاء، نعى خلاله الكثير من الطلاب وأهالى القرية المعلمة الراحلة.

 

إدارة قها التعليمية تنعى المعلمة الراحلة

ومن ناحيتها تقدمت الدكتورة أمنية فاروق مدير عام إدارة قها التعليمية، وجميع العاملين بالإدارة بخالص العزاء والمواساة لأسرة المعلمة هدى على الجوهرى، معلمة اللغة الفرنسية بمدرسة الرحاب الثانوية المشتركة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

 

 

أحد الطلاب
أحد الطلاب

 

إحدي الطالبات بالمدرسة
إحدي الطالبات بالمدرسة

 

 

الحزن على وجوه الطالبات
الحزن على وجوه الطالبات

 

 

الحزن يخيم على الطلاب
الحزن يخيم على الطلاب

 

 

الطالبات فى جنازة المعلمة الراحلة
الطالبات فى جنازة المعلمة الراحلة

 

 

الطالبات يرفعن اللافتات بالجنازة
الطالبات يرفعن اللافتات بالجنازة

 

 

جانب من حضور الطالبات
جانب من حضور الطالبات

 

 

جانب من مشاركة الطلاب بالجنازة
جانب من مشاركة الطلاب بالجنازة

 

 

جانب من مشاركة الطلاب بجنازة المعلمة الراحلة
جانب من مشاركة الطلاب بجنازة المعلمة الراحلة

 

 

حزن الطالبات على رحيل معلمتهم
حزن الطالبات على رحيل معلمتهم

 

 

حزن الطلاب على رحيل معلمتهم
حزن الطلاب على رحيل معلمتهم

 

 

شهادة تكريم للمعلمة الراحلة
شهادة تكريم للمعلمة الراحلة

 

 

طابور فى انتظار جنازة المعلمة
طابور فى انتظار جنازة المعلمة

 

 

طلاب المعلمة الراحلة
طلاب المعلمة الراحلة

 

 

لافتة المدرسة
لافتة المدرسة

 

 

لافتة فى نعي المدرسة الراحلة
لافتة فى نعي المدرسة الراحلة

 

 

نعم الأم أنت إحدى لافتاتة الطلاب
نعم الأم أنت إحدى لافتاتة الطلاب

 


 

 



 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة