ثمن سفير سلطنة عمان عبدالله الرحبى، جهود الدولة المصرية التى نجحت فى تقديم صورة مشرفة للعرب من خلال هذا المحفل الدولى مؤتمر المناخ وهذا ليس بأمر جديد على مصر، فاعتدنا منها تقديم فعاليات على أعلى مستوى احترافى.
أضاف الرحبى، أن دولتنا شاركت بوفد كبير فى المؤتمر والشركات العاملة فى الاستثمارات بقطاعات مختلفة، كما شاركنا بجناح كبير لأول مرة يكون لنا مشاركة بمثل هذا الحجم، بمشاركة المرأة والشباب والمجتمع المدنى عرضنا من خلالله تجارب السلطنة فى التحول نحو الالطاقة النظيفة واستراتيجيتنا بخصوص الوصول لصفر انبعاث كربونى بحلول 2050، والفرص المتاحة لدينا للاستثمار فى طاقة الريا ح.
وتابع السفير العمانى، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، قد تم خلال فعاليات قمةالمناخ السابعة والعشرين توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والسعودية والسلطنة للاستثمار فى طاقة الرياح بمصر، هذا إلى جانب نجاح مصر فى توقيع اتفاقيات تجاوزت قيمتها 80 مليون دولار خلال هذه القمة وهذا ما أسعدنا جميعا كعرب .
وتم عقد عدة لقاءات بين مستثمرين عمانيين وممثلى هيئة الاستثمار لبحث مزيد من فرص الاستثمار فى مصر .
وأشار الرحبى، أن تنفيذ تعهدات الدول بشأن المناخ يحتاج لتضافر جهود جميع الدول ، ونحن نثق فى قدرة الدبلوماسية المصرية برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى رئيس قمة المناخ، ومصر تتحول للطاقة المتجددة بشكل لافت وسرعة كبيرة وخطوات ثابتة .
وأشار الرحبى، إلى الدور المهم الذى تلعبه مصر فى استقرار المنطقة ، لذا فهى تستحق الدعم فى جهودها وهذا ما يفسر الدعم المالى الذى قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لمصر خلال زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن لشرم الشيخ ومشاركته فى فعاليات قمة المناخ .
وقد بدأت مصر استضافة قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ ،في ال6 من وفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة،والمساهمة في إنقاذ البشرية.