صرح المخرج والممثل الفرنسي الشهير "ماتيو كازافيتش"، خلال الـ ماستر كلاس ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، قائلاً: "المنصات الرقمية مذهلة، حيث أعطت فرصة كبيرة لعدد أكبر من الذين يريدون المشاركة فى صناعة الأفلام، ولكنها ليست سينما، أفلام السينما هي الحالة التي تعطيها لك دور العرض، الإحساس بالوجود في المكان المخصص للأفلام والتفرغ الكامل للمشاهدة والاستمتاع فقط، ولن أعمل لـ أي من المنصات لأنني سأشعر أنى أبيع نفسي، ولا أقدم أفلام، إلا في حالة تقديمهم أموالاً كثيرة إلا أنني سأرفض أيضًا، فيلم Isrish man فيلم سيئ، طويل وممل ولا قصة له، وعرضه علي منصة نيتفلكس ما هو إلا فرصة ساعدتهم في بيعه".
وحول زيارة كازافيتش ووجوده وزيارته لمصر: ما نعرفه عن مصر من خلال الأخبار مضلل، وعلى من يظهرها في الإعلام والأعمال الفنية أن يتابع تطورها في كل فترة، والأمريكيون في بعض الأحيان يكونون غير متابعين، وبوجودي في مصر وجدت أن ما نشاهده عكس ذلك، ويمكنني أن أؤكد أن مصر تحترم بكل ما فيها.
أما عن أفلام الرعب قال كازافيتش: "لا أبالي بالجوائز لأفلام الرعب، ولكن عليك أن تشعر المشاهدين بالرعب باختلاف أنواعه، وأنا أحب تنوع أنواع أفلام الرعب.
وأضاف كازافيتش: "عندما بدأت صناعة الأفلام لم يعرف الكثيرون الأطفال في الأفلام، أما الآن فأي طفل يشارك في عمل هو نجم بالفعل له شعبيته وهذا يؤثر عليه، ولكن كل فيلم له حالته الخاصة إذا طرح في وقته المناسب، ولهذا إذا أردت تقديم فيلم سياسي عليك عرضه في وقته، وشكرًا لـ مجموعة من الأفلام التي طرحت في وقتها، وساعدتنا".
وأكد كازافيتش قائلاً: "بسبب كرهي للتكنولوجيا الحديثة، أشعر أنه يجب على تقديم ما يساعدهم في فهم كيفية صنع الأفلام، ولكن لا أفضل العمل علي أفلام بـ نهايات مفتوحة، وبالرغم من عملي علي فيلم جديد مستوحي من لعبة، إلا أن هذا ليس فيلمًا، وكلنا نعاني بسبب العنصرية في حياتنا، والعنصرية هي جزء من الحياة الإنسانية، ولو كانت غير ذلك لانتهت منذ زمن بعيد".
وكان بدأ منذ قليل "ماستر كلاس" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 44 ، للمخرج والممثل الفرنسي الشهير "ماتيو كازافيتش"، ويديرها المخرج أمير رمسيس، يشارك كازافيتش في هذا الماستر كلاس، رؤيته حول مسيرته المهنية، بما في ذلك أعماله الإبداعية ورؤيته الإخراجية ومجموعة واسعة من أعماله كمخرج، ربما كان الأكثر شهرة لدوره في البطولة في فيلم المحبوب Poulain Amélie'd Destin Fabuleux Le""، وفي عام 2001 ساعده فيلمه المدهش العسير على النسيان، Haine La " الكراهية" في تأصيل دوره في عالم صناعة الأفلام، حصل ماتيو على العديد من الأوسمة عن أعمال من إخراجه وكتابته وتحريره، بما في ذلك جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عام 1995.
تتضمن قائمة أعمال ماتيو كازافيتش، الإخراجية أفلامًا لا تفوت، يأتي على رأسها "الكراهية"، "الأنهار القرمزية" عام(2000)، "جوثيكا" (2003)، "بابيليون" (2008)، "التمرد" (2011)، قد مثل أيضا في أهم أفلام ستيفن سبيلبرج "ميونيخ" (2005) و "نهاية سعيدة" لمايكل هانيكي (2017)، وتولى دور البطولة في المسلسل التلفزيوني الناجح "ذا بيرو".
واضاف كازافيتش قائلًا:" عندما بدأت صناعة الافلام لم يعرف الكثيرين الاطفال في الافلام، اما الان فأي طفل يشارك في عمل هو نجم بالفعل له شعبيته وهذا يؤثر عليه، ولكن كل فيلم له حالته الخاصة اذا طرح في وقته المناسب، ولهذا إذا أردت تقديم فيلم سياسي عليك عرضه في وقته، وشكرا لـ مجموعة من الافلام التي طرحت في وقتها، وساعدتنا".
واكد كازافيتش قائلا:" بسبب كرهي للتكنولوجيا الحديثة، اشعر انه يجب علي تقديم ما يساعدهم في فهم كيفية صنع الافلام، ولكن لا افضل العمل علي افلام بـ نهايات مفتوحة، وبالرغم من عملي علي فيلم جديد مستوحي من لعبة، إلا ان هذا ليس فيلما، وكلنا نعاني بسبب العنصرية في حياتنا، والعنصرية هي جزء من الحياة الانسانية، ولو كانت غير ذلك لانتهت منذ زمن بعيد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة