-
الزراعة: مشروع حياة كريمة عمل تنموى يعود بالفائدة على 60 مليون مواطن
-
نقيب المعلمين: تقدمنا بورقة عمل للحوار الوطنى وتمت الاستجابة بتفعيل صندوق رعاية المعلمين
-
نقيب الزراعيين: نطرح أفكارنا الحوار الوطنى لاستكمال مسيرة الإنجازات بالجمهورية الجديدة
-
نقيب الاجتماعيين: نطالب فى الحوار الوطنى بتغيير تشريعات النقابة لتعاصر الزمن
شارك آلاف أعضاء النقابات المهنية ونقابة المعلمين وأعضاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى، فى حضور فعاليات مؤتمر جماهيرى حاشد نظم اليوم الأربعاء فى مقر النقابة العامة للمعلمين بالقاهرة، للحديث حول الحوار الوطنى واستعراض إنجازات الدولة المصرية.
وأقامت نقابة المهن التعليمية سرادقا كبيرا لاستقبال المعلمين وأعضاء النقابات المهنية المتوافدين على مقر انعقاد المؤتمر.
كما تم تعليق لافتات كبيرة تحمل صور الرئيس عبد الفتاح السيسى مدون عليها عبارات "السيسى سنوات من الإنجاز، المعلمون يؤيدون القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء، النقابات المهنية تدعم الحوار الوطنى بعقل مستنير وفكر متطور، الحوار الوطنى مساحات مشتركة".
بدأت فعاليات المؤتمر بإذاعة السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، وتلاوة بعض آيات القرآن الكريم.
وشارك فى المؤتمر خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ورئيس اتحاد النقابات المهنية، والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، والدكتورة سيمون ناصر ممثل مؤسسة حياة كريمة، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، والدكتور سامى سعد نقيب أطباء العلاج الطبيعى، والدكتور فتحى ندا نقيب الرياضيين، الدكتور عبدالحميد زيد نقيب الاجتماعيين، الدكتور مجدى علام أمين عام إتحاد خبراء البيئة العرب، بجانب حضور قوى لعدد كبير من أعضاء النقابات المهنية وممثلى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى.
وفى البداية أكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين الغرب، أن طرح مبادرة الحوار الوطنى، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتولى الأكاديمية الوطنية للتدريب، تنفيذ فعالياته، وتشكيل أمانة عامة للحوار من شخصيات مجتمعية لها ثقلها وتحظى بثقة الجميع، يحمل رغبة حقيقية فى الإصلاح، ويؤكد لجميع الأطياف المشاركة فى الحوار أن مشاركاتهم سوف تأخذها الدولة على محمل الجد فى التنفيذ.
جاء ذلك خلال مؤتمر"النقابات المهنية والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والحوار الوطنى"، والذى تستضيفه النقابة العامة للمعلمين بمقرها الرئيسى، بحضور أكثر من 5 ألاف عضو بالنقابات وممثلين عن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وأعضاء من اتحاد النقابات المهنية، بهدف طرح ومناقشة القضايا ذات الأولوية، ومن المقرر رفع توصياتهم لمجلس أمناء الحوار الوطنى.
وأشار نقيب المعلمين خلال كلمته فى المؤتمر، أن استجابة الدولة وقدرتها على التفاعل مع مطالب المواطنين، ظهر واضحا، فى نتائج المؤتمر الإقتصادى، الذى اعقبه توجيهات رئاسية باقرار حزمة دعم للمواطنين، شملت رفع الحد الأدنى للأجور، واقرار علاوة استثنائية، وزيادة حد الإعفاء الضريبى، وتثبيت أسعار الكهرباء والوقود، وهو مايؤكد أن الدولة تشعر باحتياجات المواطن، والقيادة السياسية دائما مع أبناء شعبنا، ونسير معا للحفاظ على مقدرات الدولة ومكتسباتها، يدا واحدة فى كل الأوقات ونتحدى معا الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، لتظل دائما سفينة الوطن فى أمان واستقرار.
وأوضح "الزناتى" أن النقابات المهنية، والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، على رأس مؤسسات المجتمع المدنى المعنية بالحوار الوطنى، الذى يتيح فرصة كبيرة لطرح الأفكار والتصورات المتعلقة بصياغة وتنفيذ الأجندة الوطنية، وكيفية دعم قواعد وأسس الجمهورية الجديدة.
وقال إن النقابات ومنها نقابة المعلمين تركز خلال مشاركتها فى الحوار الوطنى على القضايا الاقتصادية والإجتماعية باعتبارها محورا مركزيا فى رسالة عملها ووظيفتها الأساسية داخل المجتمع، وتظل قضية تطوير التعليم وتحسين جودة العملية التعليمية ككل، وتشمل الطالب والمعلم وولى الأمر والمدرسة والإدارة التعليمية، قضية رئيسية فى المجتمع، والتطوير لاينتهى، فهو عملية مستمرة، تضعها الدولة والقيادة السياسية على رأس أولوياتها.
وأضاف قائلا: "نحن فى نقابة المهن التعليمية وفى سائر النقابات المهنية نثمن جهود القيادة السياسية فى دعم الحوار الوطنى الفعال من أجل الخروج بمقترحات بناءة وبرؤية واضحة المعالم حول القضايا المجتمعية الراهنة".
وأضاف خلال كلمته أمام المؤتمر، أنه لا يخفى على أحد التغيرات الكبيرة التى يمر بها العالم والأزمة الاقتصادية الراهنة وكلها عوامل لها تأثيراتها على المجتمع المصرى، وتدعونا جميعا أن نتكاتف من أجل تجاوزها.
وتابع نقيب المعلمين، أننا نواجه حرب شائعات كبيرة تسعى للنيل من استقرار الدولة، وهى الدعوات التى ترفضها نقابة المعلمين وسائر النقابات المهنية، وكل وطنى غيور على مصلحة بلاده، وتلك الدعوات معلوم من يحركها ومن يقف خلفها من قوى الشر التى تتربص بالبلاد.
وقال: مثل تلك الأمور ليست الحكومة فقط هى المسئولة عن ردعها ولكننا جميعا مسئولين عن ذلك، لأن زيادة الوعى مسئولية مجتمعية تتطلب من الجميع التكاتف فى مواجهتها حفاظا على الاستقرار.
وأوضح فى كلمته أمام المؤتمر، أننا بصدد خطوات جادة فى الحوار الوطنى، وقد تقدمت النقابة العامة للمهن التعليمية بورقة عمل للحوار الوطنى تضمنت مجموعة من القضايا الهامة التى تسعى من خلالها إلى وضع المعلمين فى المكانة التى تليق بهم وتساعد فى النهوض بالعملية التعليمية ككل، وبعض المقترحات التى تقدمت بها نقابة المهن التعليمية يتم الاستجابة لها، ومنها مطالبنا بتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية لمعلمى التربية والتعليم والأزهر والصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2022 وقد أعلن وزير التربية والتعليم فى احتفالية يوم المعلم منذ أيام قليلة الاستجابة لذلك المطلب وتفعيل عمل الصندوق خلال نوفمبر 2022، وكذلك تعمل وزارة التربية والتعليم على تنفيذ مطلب النقابة بتحديد رخصة مزاولة المهنة لمن يمتهن مهنة التعليم.
وأكد الزناتى أن نقابة المهن التعليمية، طالبت من خلال ورقة العمل التى قدمتها إلى مجلس أمناء الحوار الوطنى، تشمل ضرورة إصدار تشريع قانونى لتجريم الاعتداء على المعلمين سواء كان اعتداء لفظيا أو جسديا، وأن تكون هناك عقوبات رادعة لمثل تلك الحوادث المؤسفة، والحفاظ على هيبة المعلم مجتمعيا، وألا يكون هناك تهاون فى مواجهة مثل تلك الحوادث والتصدى بكل قوة لظاهرة الاعتداء على المعلمين.
وأشار خلال كلمته إلى ضرورة تشكيل لجنة استشارية بين وزارة التربية والتعليم، من جهة، ونقابة المعلمين من جهة أخرى، وتكون معنية بحل مشاكل المعلمين.
وأوضح نقيب المعلمين خلال كلمته، أننا نحتاج آلية تشريعية لتقييم تطوير التعليم، وتُمثل بها النقابة وخبراء التعليم حتى تتوافر المصداقية والشفافية.
واقترح نقيب المعلمين، وجود هيئة عليا للتعليم تتبع رئيس الجمهورية تكون مسئولة عن سياسات التعليم وتتخذ قرارات التطوير وتتابع التنفيذ، وتضم خبراء تربويين وعمداء كليات التربية وتمثل بها نقابة المعلمين.
وقال: "كما طالبنا بتبنى استراتيجية قومية تتم تحت رعاية رئيس الجمهورية من أجل بناء صورة ذهنية إيجابية حول المعلم وتعظيم النماذج المتميزة، لمواجهة الصورة السلبية حاليا، وإنتاج أعمال درامية تعلى من قيمة المعلم وتعيد بناء الثقة بين المعلم والطالب والمدرسة".
فيما قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن الرئيس السيسى والحكومة المصرية أطلقت الاستراتيجى الوطنية لحقوق الإنسان وتبعها أن عام 2022 هو عام المجتمع المدنى ويأتى فى قلبها النقابات المهنية ولدينا فى مصر 26 نقابة مهنية نعتز بهم، مؤكدا أن المهنيين يتواجدون فى كل بيت مصر.
وأضاف، أن اجتماع اليوم بخصوص الحوار الوطنى والنقابات المهنية، تلبية لدعوة الرئيس للحوار الوطنى وكانت دعوة كريمة وحراك مجتمعى لنطرح أفكارنا لمؤسس الجمهورية الجديدة ونبنى على ما تم إنجازه خلال ال 8 سنوات الماضية، وكانت الفترة الماضية العمل على إدارة حوار داخل النقابات المهنية ولقاء اليوم لاستعراض توصياتكم التى تصب فى مصلحة الدولة المصرية، موجها الشكر إلى الرئيس السيسى.
وتابع نقيب الزراعيين، أن مصر تستضيف خلال أيام قمة المناخ ونرحب باسم المجمع المدنى المصرى بضيوف مصر فى قمة المناخ، ونقول للمجتمع المدنى الدولى أن المجتمع المدنى المصرى وشريحة منه النقابات المهنية أننا نتفاعل وندعم مؤسسات الدولة موضحا أن الانجازات نشهد عليها جميعًا ونريد استكمال تحت قيادة الرئيس السيسى مسيرة الإنجازات.
واستطرد أنه لولا المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس ونفذتها الحكومة ما أصبح لدينا إتاحة واكتفاء على نطاق الأمن الغذائى رغم التحديات العالمية.
بدوره قال عبد الحميد زين نقيب الاجتماعيين، إن القيادة السياسية أدركت أنه لا يبنى مصر إلا المصريين، مشيرا إلى أن النقابيين جزء أصيل من المجتمع المصرى وهم الاستشاريين الذين يعملون لكل مؤسسات الدولة وأخذنا على عاتقنا وتعاهدنا للوطن والقيادة السياسية، لنكون جنود مخلصة فى الاستشارات وكل مشكلة تعرض عليها، ونبحث عن المشكلات لنقدم حلول لها.
وأضاف: "نقر ونعترف أننا رأينا كم التحولات والتغيرات التى حدثت فى المجتمع، ونفتخر الآن لأننا نقول بأعلى أصواتنا ونطالب بكل ما يئن منه النقابيين دون خلل أو مشكلة، ونقول مشاكلنا لأننا فى مصر، ونتدارس فيما بيننا لأننا نرغب فى أن نصل فى النهاية إلى الحلول الجيدة التى تنير لنا الطريق".
وتابع نقيب الاجتماعيين: "يرغب كل النقابيين والاجتماعيين تغيير تشريعات التى تحكم النقابات المهنية، فقد بات على هذه التشريعات الزمن، ونرغب فى تشريعات تعاصر الزمن، وتساعد المجتمع وتحميه ونرغب نحن فى تشريعات مزاولة مهن وهذه التشريعات تحمى المجتمع من الممارسات الخاطئة".
واستطرد: "نحن كاجتماعيين نحاول دراسة البعد الاجتماعى للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فى مصر والمشروعات القومية فى مصر ونأمل فى الحوار الوطنى أن يصنع ويضع جزء من رؤيته للبعد الاجتماعى والثقافى المشروعات المطروحة، متابعا: بكل فخر كمصرى ونقابى ونقيب للمهن الاجتماعية أشكر القيادة السياسية على تسهيل كل مهامتنا وتسهيل هذا اللقاء ونعهدهم وتعهد الوطن، بأننا سنكون جنودا لآخر لحظة وراء الاستقرار وتحيا مصر".
وردد المشاركون فى حضور المؤتمر هتافات " تحيا مصر".
واستهل الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق ومستشار وزير الزراعة، حديثه خلال مؤتمر التحالف الوطنى للعمل الأهلى المنعقد الآن بمقر نقابة المعلمين بمشاركة الآلاف من أعضاء النقابات المهنية، بنقل تحيات السيد القصير وزير الزراعة، حيث تلقى دعوة كريمة من منظمى المؤتمر، لكنه فى اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، وفوضه للمشاركة فى المؤتمر.
وأضاف: "أشعر كأستاذ جامعى بالفخر والاعتزاز أن أكون اليوم فى أعرق نقابة فى مصر والوطن العربى وهى نقابة المعلمين، الذين يمارسون أشرف مهنة فى التاريخ والعالم وهى مهنة التربية والتعليم، وأتذكر بكل تقدير أساتذتى الذين تعلمت على أيديهم فى جميع مراحل التعليم وكانوا قدوة لنا وبهذا اصبحنا فى مواقعنا هذه، موجها التحية إلى معلمى مصر".
وتابع مستشار وزير الزراعة، أن هذا المؤتمر يأتى فى إطار الحوار الوطنى، الذى دعا إليه الرئيس السيسى، بعد أن أرسى مؤسسات وقواعد الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، وتمهيدا لإقامة الجمهورية الجديدة، وهذا الحوار الذى دعا إليه كل أطراف المجتمع للمشاركة من مؤسسات مجتمع المدنى والنقابات والأحزاب والإعلام ليضعوا تصور للفترة المقبلة.
واستطرد مستشار وزير الزراعة، أن قطاع الزراعة أثبت أنه من القطاعات الإنتاجية المرنة التى تستطيع أن تتعامل مع الأزمات، والعالم قد مر بأزمات كثيرة كورونا ثم التغيرات المناخية ثم الحرب الروسية الأوكرانية التى أثرت على مستلزمات الإنتاج الزراعى، وأدت هذه الأزمات لارتفاع الأسعار من السلع، ورغم ذلك، وفى إطار توجيهات الرئيس السيسى وسياسات الحكومة الزراعية والتموينية لم تشهد مصر أى نقص أو عجز فى السلع الأساسية، وظلت الأسعار فى الحدود المقبولة رغم ارتفاعها، وحدوث أزمات فى عديد من الدول حتى الدولى الغنية وزادت الصادرات الزراعية المصرية.
وأكد أن مصر لديها فائض من 9 مجموعات غذائية منها الخصر والفاكهة والأرز والبيض ولحوم الدواجن والسكر والأسماك، ولدينا عجز فى اللحوم الحمراء والزيوت، ونحاول من خلال المشروعات القومية التى تنفذها الدولة مثل مشروع التنمية الزراعية فى سيناء بمساحة نصف مليون فدان ومحط معالجة المياه فى بحر البقر توفر مياه العذبة بترعة السلام لزراعة نصف مليون فدان فى سيناء ومشروع الريف المصرى.
وتطرق مستشار وزير الزراعة، إلى أن مشروع حياة كريمة مشروع تنموى ضخم يشمل 4500 قرية وحوالى 35 الف نجع وعزبة، ويستفيد منه 60 مليون مواطن أكثر من نصف سكان مصر، لتحقيق تنمية أساسية وتغيير وتحسين المعيشة، وأكدت الأمم المتحدة أن هذا أكبر مشروع تنموى فى العالم.
عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: تلقينا 96 ألف مقترح و15 ألف مشروع
وقال طلعت عبد القوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى وعضو مجلس النواب، أن البعض يتساءل عن ما هو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، موضحا أن هذا التحالف تم تدشينه فى مارس 2022 وهو تجمع 24 جمعية ومؤسسة أهلية من كبرى الجمعيات والمؤسسات والاتحاد العام لمؤسسات المجتمع المدنى ومؤسسة حياة كريمة واتفقوا على برتوكول تعاون الهدف منه التنسيق فيما بينهم لمساعدة الأسر الاكثر احتياجا وتم الاتفاق على تنظيم العمل لتوسيع قاعدة المستفيدين وتم بالفعل شهر رمضان الماضى حيث لا يوجد قرى بها استفادة من أكثر من جهة وقرى أخرى تكون محرومة، وتوزيعهم على مستوى الجمهورية وايضا التحالف وقع برتوكول مع وزارة التضامن لضم 600 ألف أسرة لمبادرة حياة كريمة من أموال الجمعيات إلى برنامج تكافل وكرامة، وتتحرك على مستوى مصر وهذه المحطة رقم 6 فى لقاءات الحوار الوطنى.
وأضاف عبد القوى خلال كلمه له بالمؤتمر الجماهيرى، أن الدعوة للحوار الوطنى تمت تحديدا 26 ابريل الماضى من خلال الرئيس السيسى خلال حفل افطار الأسرة المصرية أعلن الرئيس عن دعوة مفتوحة لحوار وطنى حر تشارك فيه كل القوى الوطنية ويشارك فيه الجميع الا من حمل السلاح ضد الدولة ويحارب ويناهض الدولة المصرية.
وتابع عضو مجلس الحوار الوطنى، أن تم تشكيل مجلس الحوار الوطنى من 19 شخصية وتلقينا 96 الف مقترح و15 الف مشروع قانون تم تقسيم الموضوعات إلى محاور سياسية واقتصادية واجتماعية وتم تحديد الموضوعات وفقا لما طلبه المواطنين فى كل محور، وتم تحديد لكل محور مقرر ومقرر مساعد وكان لدينا اجتماع اليوم وتم تأجيله السبت المقبل ومؤتمر اليوم للخروج بمعلومات وموضوعات ونهاية الحوار الوطنى الخروج بحزمة من التشريعات يتم إرسالها للرئيس والرئيس يحولها لمجلس النواب أو قرارات تنفيذية ترسل لحكومة لإصلاح الهياكل بالنسبة للدولة.
واستطرد طلعت عبد القوى، أن مصر تمر بفترة صعبة وهناك استهداف الدولة المصرية وتتصدر لكل المؤامرات الدنيئة التى تحاول العبث فى مقدرات هذا الوطن وكلنا ندفع فاتورة 2011 وكانت فاتورة صعبة وأثرت علينا تأثير سلبى ونريد أن نقف خلف القيادة السياسية الوطنية التى تقف وراء مصلحة الوطن والمواطنين.
وأشار إلى أن جلسات الحوار الوطنى يشارك فى حضورها كل من يتقدم بمقترح أو ورقة عمل مكتوب والخبراء المتخصصين والحكومة إذا ما تم استدعاء الحضور داعيا الجميع بالتقدم بأى مقترح.
وتم فتح باب النقاش للمشاركين لتلقى المقترحات ودراستها خلال جلسات الحوار الوطنى.
المشاركون بمؤتمر تحالف العمل الأهلى والنقابات المهنية يؤكدون الوقوف خلف الرئيس السيسي
وأعلن سيد خليفة نقيب الزراعيين توصيات مؤتمر النقابات المهنية والتحالف الوطنى للعمل الأهلى والحوار الوطنى، والتى جاء فى مقدمتها تأكيد المشاركين على الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى بقناعة تامة ويؤكدون الرفض التام والمطلق لكافة دعوات أهل الشر التى تهدف النيل من استقرار مصر وأمنها وسلامتها.
وأضاف سيد خليفة، أن التوصية الثانية تتمثل فى التعهد بمواصلة معركة الفكر المستنير ضد الإرهاب والتطرف، وإبراز الصورة الحقيقية لإنجازات الدولة الراسخة المتحققة على أرض الوطن بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة المصرية.
وتابع يؤكد المؤتمر الوقوف مع أجهزة الدولة فى معركة البناء والتنمية ودعم الجمهورية الجديدة القائمة على العدل والمساواة فى إطار من الحفاظ على حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ودعم الحريات والتمسك بحرية التعبير لكافة التيارات الوطنية.
واستطرد نقيب الزراعيين: "تدعو النقابات المجتمعة والمشاركة اليوم ومؤسسات المجتمع المدنى إلى توسيع نطاق الدور التوعوى والالتقاء الدورى فى لقاء ربع سنوى لعرض ما تم إنجازه وعرض ما هو نأمل عليه فى الفترة المقبلة، على أن يكون الاجتماع فى حضور تنفيذى من ممثلى الحكومة.
وأوصى المؤتمر بضرورة الاستعانة بالخبرات النقابية بكافة النقابات المهنية بجمهورية مصر العربية وتصميمها كافة الحوارات الوطنية بالمحافظات واللجان الاستشارية بالمحافظات والهيئات واعتبار النقابات بيت خبرة لكل الوزارات بالحكومة.
يوصى المؤتمر باتخاذ إجراءات جادة وسريعة نحو تعديل قوانين النقابات المهنية بشكل عام وقانون الزراعيين والمعلمين والاجتماعيين لمسايرة التطور التشريعى والسياسى الذى يشهده العالم فى الفترة الدقيقة الهامة.
يوصى المؤتمر بوضع آلية عادلة ونظام أكثر توازنا للأجور والمرتبات للمهنيين وختاما فإن تحديث العمل الأهلى والمدنى يجب أن يسير بالتوازى مع التنمية الشاملة للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى ندعو له أن يوفقه الله فى اجتماع الدول العربية بالجزائر والذى ينعقد بالتوازى مع هذا المؤتمر.
وفى الختام ألقى وكيل نقابة المعلمين نص برقية سيتم إرسالها إلى الرئيس السيسى بشأن المؤتمر، والتى أكد المشاركون خلالها أن مصر مع الرئيس السيسى فى أمان وسلام ومستقبلها فى ضمان، وأعلنوا قولا واحدا "أننا مع قياداتنا السياسية قولا وفعلا، وأننا على حق، ونؤكد سيادتكم أن المكاشفة التى قمت بها قد أحالت بيننا وبين دعوات الإفساد.. حفظ الله مصر شعبا وشرطة وجيشا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة