قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، إن القمة العربية بحاجة إلى تفاهم بناء بما يعزز الأمن والاستقرار والمصالح العليا للدول العربية فى ظل لحظة دولية فارقة.
وأضاف أن تحقيق هذه التفاهمات سيجعل المنطقة العربية أكثر قدرة على مجابهة التحديات والمخاطر الدولية الراهنة.
وأدان كافة المحاولات الرامية لتغيير الوضع الراهن فى مدينة القدس، مؤكدا موقف العراق الثابت لدعم القضية الفلسطينية التى تبقى القضية الرئيسية في المنطقة.
ودعا إلى مواصلة الحوار السياسي في سوريا بين كافة الأطراف، وهو الأمر نفسه في كلا من ليبيا واليمن، من أجل نبذ الخلافات وتحقيق المصالح العليا للدول العربية.
وأشار إلى النجاحات التى حققها العراق في استهداف معاقل الإرهاب، موضحا أن الحكومة العراقية لديها الكثير من العمل لتحقيق طفرة من شأنها تقديم حلول سياسية للأزمة الراهنة.
وأكد أن العراق يسعى بعد سنوات الفوضى ليكون مصدرا للاستقرار في المنطقة، داعيا إلى دعم الدول العربية لبلاده من خلال تحقيق التعاون في مختلف المجالات.
وتأتي القمة العربية في هذه الدورة بعد توقف دام لأكثر من 3 سنوات على خلفية تفشي وباء كورونا، حيث انعقدت لآخر مرة في مارس 2019، في تونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة