وقالت الوزيرة الباكستانية -في مؤتمر صحفي بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الباكستانية في نسختها باللغة الإنجليزية- إنه "سيتم عرض مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق خلال كوب 27 لإلقاء الضوء على حجم وتأثير الكوارث المناخية التي تواجهها الدولة بشكل غير مسبوق والمخاطر على البيئة وحياة الإنسان والممتلكات".

 

وشددت على أنه خلال العقدين الماضيين، وقع 162 حدثا شديدا في البلاد كما شهدت أيضا موجات حر شديدة أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى 53.7 درجة مئوية في جاكوب آباد ومدن أخرى حيث استضافت البلاد أكثر المدن حرارة في العالم على مدار السنوات الثلاث الماضية.


ولفتت إلى أنه سيتم تسليط الضوء على أزمة انعدام الأمن الغذائي بسبب ارتفاع تلف المحاصيل بنسبة 40 إلى 60% بحلول عام 2050 بينما كان ارتفاع مستوى سطح البحر يتزايد بشكل سريع ويهدد العديد من المناطق الباكستانية في المستقبل.


وقالت "كان هناك 1739 حالة وفاة و 12 ألف و 867 إصابة وأكثر من 2 مليون منزل دمر خلال الفيضانات الموسمية الأخيرة ومع ذلك، قدر البنك الدولي الخسائر التراكمية بنحو 30 مليار دولار والتي سيكون لها تأثير مباشر على الناتج المحلي الإجمالي في باكستان ".


وأضافت الوزيرة الباكستانية أن أولويات بلادها هي التكيف مع التدابير طويلة الأجل لمكافحة تداعيات تغير المناخ، لافتة إلى أنها تطلع للحصول على 100 مليار دولار سنويا كدعم لاضرار الحالية بالإضافة إلى تقديم مقترحات لتطوير آلية شفافة تحدد بوضوح احتياجات تمويل المناخ مع سهولة الوصول إلى التمويل للبلدان المتقدمة الأكثر تأثرا بتغير المناخ.


وأشارت إلى أن باكستان تسعى أيضا للحصول على تسهيلات تمويل مخصصة للخسائر والأضرار مع تمويل سريع، وتطوير الهدف العالمي للتكيف، ودعت لوجود مؤشر عالمي لمخاطر المناخ للأمم المتحدة لجميع البلدان.