يمكن لابتكار جديد للذكاء الاصطناعي التحدث إلى الحيوانات، وهو الأمر الذى سيكسر حاجز التواصل بين الأنواع، لكن يحذر الخبراء من أن البشر يمكن أن يستخدموا هذه القدرة للتلاعب بالأنواع البرية، فيمكن أن يتواصل البشر قريبًا مع الحيوانات، حيث يستخدم العلماء في جميع أنحاء العالم الذكاء الاصطناعي للتحدث إلى النحل والفيلة والحيتان، لكن أحد الخبراء يخشى من إمكانية استخدام القوة للتلاعب بالأنواع البرية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ، قالت كارين باكر من جامعة كولومبيا البريطانية، إن فريقًا من الباحثين في ألمانيا يستخدم الذكاء الاصطناعي لفك تشفير الأنماط في الأصوات غير البشرية، مثل رقصة نحل العسل والضوضاء ذات التردد المنخفض للفيلة، مما يتيح التكنولوجيا ليس فقط للتواصل، ولكن أيضًا للتحكم في الحيوانات البرية.
وأوضحت باكر أنه يمكن إضافة الذكاء الاصطناعي الناطق بالحيوان إلى الروبوتات التي يمكنها اختراق حاجز التواصل بين الأنواع بشكل أساسي، لكنها لاحظت أيضًا أن هذا الاختراق يثير أسئلة أخلاقية، فإن تمكين البشر من التحدث مع الأنواع المختلفة يمكن أن يخلق "إحساسًا أعمق بالقرابة، أو إحساسًا بالسيطرة والقدرة على التلاعب في الأنواع البرية التي لم نتمكن كبشر من السيطرة عليها سابقًا".
كما أنه لطالما سعى البشر إلى القدرة على التحدث مع الحيوانات وقاموا بعمل العديد من الأفلام بناءً على الفكرة، مثل 1967 Doctor Dolittle، ولم تعد الفكرة مجرد حبكة فيلم، فقد اكتشف العلماء طرقًا ناجحة للتحدث بلغة الحيوانات.
درب الفريق الروبوت لتقليد نفس حركات رقصة الاهتزاز، والتي تتكون من أشكال مختلفة من تدفق الهواء والاهتزازات، وقد خدعت النحل في "الاستماع إليه".
كما تم العثور على بعض النحل يتابعوا التوجيهات من RoboBee، مثل مكان التحرك داخل الخلية أو التوقف تماما.
قال باكر، الذي نشر مؤخرًا كتابًا بعنوان "أصوات الحياة: كيف تقربنا التقنيات الرقمية من قربنا من عوالم الحيوانات والنباتات"، أن الخطوة التالية من بحث ألمانيا هي زرع العديد من الروبوتات في خلايا مختلفة لرؤيتها، إذا كانت المستعمرة ستقبل الآلات كواحدة خاصة بها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة