شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، فعاليات الجلسة النقاشية التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام محافظة بورسعيد، وذلك ضمن حزمة من الفعاليات التي تنظمها التنسيقية في إطار الحوار الوطني بمحافظات مصر، وذلك بحضور النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ والنائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب - مقرر لجنة الشباب بمجلس أمناء الحوار الوطني والنائب محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ والنائب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ، والنائب خالد بدوي عضو مجلس النواب والمهندس أحمد صبري مسئول تنظيم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومصطفى جبر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وإسلام زيدان عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وإبرام عبدالمسيح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، وعبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد، واللواء يوسف الشاهد مستشار المحافظة للمشروعات والشئون الفنية، وعدد كبير من الشباب وطلاب الجامعات والمدارس وعدد من القيادات التنفيذية بمحافظة بورسعيد.
في بداية اللقاء، رحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بشباب تنسيقية الاحزاب والسياسيين، معربا عن فخره بجهودهم في الحوار الوطني، و زيارة ٢٧ محافظة للتعرف على المشكلات وأراء المواطن على أرض الواقع، فضلا عن وضع خطة ورؤية مستقبلية للوطن، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على مشاركة كافة فئات المجتمع في الحوار الوطني، مؤكدا أن الحوار الوطني يستهدف الشباب كونهم قادة المستقبل.
وأشار إلى فخره بالقامات الشبابية في الأحزاب وتنسيقية االشباب، وشباب الجامعات، قائلا أن هؤلاء الشباب هم الذين يستكملون خطة التنمية التي بدأتها الدولة المصرية.
وتطرق المحافظ للحديث عن ما شهدته الدولة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام ٢٠١٤، من إنجازات بداية من حفر قناة السويس الجديدة، وكيفية التفاف الشعب حول قيادته السياسية في هذا التوقيت لإنجاز هذا المشروع في وقت قياسى، فضلا عن مواصلة مشروعات تنمية محور قناة السويس، وإقامة أكبر ميناء محوري وأنفاق ٣ يوليو، والتي تعد كبرى المشروعات القومية التي أنشأتها الدولة في وقت قياسي، كما لفت إلى أن الدولة كانت حريصة على وضع الأساس والبنية التحتية في كافة المجالات، و تم اقامة مدن جديدة ومنظومة غير مسبوقة من الطرق والكباري تكلفت مليارات الجنيهات، وذلك من أجل مستقبل الشباب.
ووجه محافظ بورسعيد رسالة للشباب قائلا " انتم المستقبل.. ولابد من إدارة الحوار والنقاش للتعرف على خطط الدولة وفقا للامكانيات المتاحة "، لافتا أن الحوار يجمع الشباب والسياسيين وذوي الخبرة، للتعرف على خطط وجهود الدولة المصرية لأننا جميعا شركاء الوطن، مشيرا أن الحلقة النقاشية تستهدف التعرف على ٱراء الشباب على أرض الواقع لنقلها للقيادة السياسية، وتبادل الرؤى السياسية، موجها الشباب لاستغلال هذه الحلقة النقاشية في الاستفادة من خبراء تنسيقية شباب الاحزاب.
وأكد محافظ بورسعيد أننا نشهد حاليا معركة وعي والتي تمثل أخد عناصر الأمن القومي ، وذلك نتيجة حروب الجيل الرابع والتي تستهدف تضليل وتخريب العقول، و تعطيل مسيرة التنمية، قائلا أن الرئيس يعمل على تعظيم الاستفادة من إمكانيات الدولة المصرية، من خلال إقامة المصانع، و المدن الجديدة ، والتوسع في زراعة أراضي جديدة، وإقامة بنية تحتية، و فتح مجالات عمل للشباب متعددة.
وأشار أن المحافظة حققت نهضة غير مسبوقة في مجال الصناعة وعملت على توفير كافة سبل الراحة للمستثمرين ، لافتا أن تنمية الصناعة جاء نتيجة إقامة مشروعات عملاقة في مختلف المجالات، وعلى رأسها مشروعات حقل ظهر و البنية التحتية والتحول الرقمي،.. الخ.
ولفت إلى أن الرئيس وجه بتحصين أبناءنا من خلال الحوار الوطني منوها أننا حاليا نشهد معركة وعي، بالتزامن مع إقامة حدثا عالميا خلال شهر نوفمبر و جعلنا نعمل على مدار ال ٢٤ ساعة لخدمة المواطن اولا.
وخلال كلمته، وجه النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب - مقرر لجنة الشباب بمجلس أمناء الحوار الوطني، كافة الشكر للسيد المحافظ على رعاية و إقامة الحوار الوطني بمحافظة بورسعيد، مؤكدا أن المؤتمر يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بضرورة التهيئة المجتمعية من خلال فتح نقاشات عامة تشمل جميع الفئات والقوى السياسية والطبيعية لتوسيع قاعدة المشاركة .
واشار إلى أن الهدف من الندوة لتعزيز التواصل والاستماع إلى الآراء والأفكار والمقترحات والرؤى بكل شفافية وإيصالها بكل أمانة إلى إدارة الحوار الوطني للوقوف على هذه المشكلات وتلك الرؤى والمقترحات ووضعها في الاعتبار تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ودعوته للحوار الوطني، وتوجيهاته بالاهتمام بكل الأفكار والمقترحات في كافة القطاعات واستعرض النائب أحمد فتحي، شرحا موجزا حول بداية نشأة الحوار الوطني والذي جاء وفقا لتوجيهات الرئيس في أبريل الماضي، والذي أعلن من خلاله ترحيبه بمشاركة كافة فئات وتيارات المجتمع.
وشهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من قبل كافة الفئات المجتمعية المشاركة والذين بادروا بالاشتراك في النقاش وطرح العديد من الموضوعات والقضايا والمشاكل في العديد من القطاعات والمرافق الحيوية والخدمية ويأتي ذلك بالإضافة لفتح باب الحوار للاستماع لآراء ومقترحات المواطنين والتحديات التي تواجههم، والتطرق لبعض المحاور والموضوعات مثل أهمية العمل العام، وأهدافه؛ وأهمية تفعيل مشاركة الشباب في جميع المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة