أبرزت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية الاتفاق الهام الذى تم التوصل إليه فى ختام أعمال قمة المناخ العالمية المنعقدة فى مدينة شرم الشيخ، وقالت إنه لأول مرة تقرر دول العالم المساعدة فى دفع ثمن الضرر الذى وقع على الدول الفقيرة جراء رفع درجة حرارة العالم، وإن كانت محادثات المناخ المارثوانية قد انتهت دون معالجة أكبر لجذور تلك الكوارث، وهى حرق الوقود الأحفورى.
ووصفت الوطالة الاتفاق بتأسيس صندوق لتمويل الخسائر والأضرار بأنه انتصار كبير للدول الفقيرة التى طالما دعت إلى الأموال، والتى رأتها فى بعض الأحيان تعويضا لأنهم كانوا غالبا ضحايا الفيضانات وموجات الحرارة والجفاف والمجاعة والعواصف التى تفاقمت بسبب تغير المناخ على الرغم من أن مساهمتهم قليلة فى التلوث الذى رفع درجة حرارة الكوكب.
وتابعت أسوشيتدبرس قائلة إن تلك المسألة كانت دائما قضية مساواة للدولة المتضررة من الطقس السيئ والجزر الصغيرة التى تواجه تهديدا وجوديا جراء ارتفاع مياه البحر.
قال سيف باينيو، وزير المالية في توفالو: "بعد ثلاثة عقود طويلة حققنا أخيرًا العدالة المناخية. لقد استجبنا أخيرًا لنداء مئات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم لمساعدتهم على معالجة الخسائر والأضرار".
بينما قالت وزيرة البيئة الباكستانية شيري رحمن إن إنشاء الصندوق "لا يتعلق بصرف الصدقات". وتابعت الوزيرة الباكستانية، متحدثة باسم تحالف يضم أفقر دول العالم، قائلة إنه من الواضح أنه دفعة أولى فى استثمار أطفال فى مستقبلنا المشترك.
بينما وصف مولوين جوزيف من أنتيجوا وبربودا ، الذي يرأس منظمة الدول الجزرية الصغيرة ، الاتفاقية بأنها "انتصار لعالمنا بأسره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة