وقال وزير الخارجية سامح شكري "ننتقل إلى انتخاب أعضاء في الهيئات المنشأة للاتفاقية"، داعيا إلى البت في القائمة التالية .. صندوق التكيف .. لجنة باريس لبناء القدرات .. ولجنة تكنولوجيا تنفيذية؛ وقد تقرر الأمر على هذا النحو بلا اعتراض، مهنئا هؤلاء الأعضاء على انتخابهم، ووجه الشكر لكل من انتهت ولايته على العمل الجبار والتفاني الذين قاموا به من أجل ضمان إنجاح هذه الهيئات.
وأشار إلى أن هناك تعيينات مازالت منتظرة بالنسبة لهذه الهيئات، داعيا إلى استمرار المشاورات وتقديم التعيينات بشأن هذه الوظائف التي مازالت شاغرة، ولفت إلى أن المعينين سيعتبرون منتخبين ضمن كوب 27 تماشيا مع ما جرت عليه العادة وتقرر الأمر ولا اعترض.
ودعا مؤتمر الأطراف إلى اعتماد القرار العربي على امتنانه لحكومة جمهورية مصر العربية والشعب بمدينة شرم الشيخ على النحو الوارد في الوثيقة، وتقرر الأمر على هذا النحو.
ودعا اجتماع أطراف /كيوتو/ للنظر في البند الثاني من جدول الأعمال الانتخابي.. المسؤولين الآخرين..البند الخامس المسائل المتعلقة بآلية التنمية النظيفة..والبند السابع المسائل المتعلقة بصندوق التكيف، مشيرا إلى أن قائمة الترشيحات التي تلقتها الأمانة متاحة على الموقع الإلكتروني الاتفاقيات الإطارية.
وأضاف أنه لا يجب انتخاب أي عضو إضافي بمكتب مؤتمر الأطراف واجتماع الأطراف في باريس واجتماع أطراف كيوتو.. حيث أن جميع الأعضاء الذين تم انتخابهم من قبل مؤتمر الأطراف هم ممثلون لأطراف بروتوكول كيوتو.. مطالبا اجتماع الأطراف في كيوتو لانتخاب الأعضاء ونواب الأعضاء للهيئات التالية الواردين في قائمة الترشيحات .. مجلس صندوق التكيف وآلية التنمية النظيفة وتقرر الأمر على هذا النحو.
ودعا وزير الخارجية سامح شكري، اجتماع الأطراف لاعتماد مشروع القرار كيوتو بعنوان الإعراب عن الامتنان لحكومة مصر وشعب شرم الشيخ وتقرر الأمر على هذا النحو بلا اعتراض.
وأعلن سامح شكري استئناف الاجتماع العاشر لاجتماع الأطراف فى باريس، داعيا اجتماع أطراف باريس للنظر فى البند المتعلق باللجنة المعنية بالمالية، واعتماد مشروع القرار بعنوان المسائل المتعلقة باللجنة الدائمة المعنية، وتقرر الأمر على هذا النحو بلا اعتراض.
ودعا شكري، اجتماع أطراف باريس لاعتماد مشروع القرار بعنوان صلاحيات الاستعراض الثاني لوظائف اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل، مطالبا مؤتمر أطراف باريس لاعتماد مشروع قرار المعنون للنظر فى بند المسائل المتعلقة بصندوق التكيف وتم الموافقة عليه وتقرر الأمر على هذا النحو بلا اعتراض.
كما دعا سامح شكري، اجتماع أطراف باريس لاعتماد بند المسائل المتعلقة بأقل البلدان نموا، وتقرر الأمر على هذا النحو بلا اعتراض، وطالب مؤتمر أطراف باريس بالنظر فى البند 19 على جدول الأعمال، مشيرا إلى أنه دعا فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع، إلى النظر فى اقتراح من زامبيا باسم المجموعة الإفريقية حول الاحتياجات الخاصة بإفريقيا، ولم يتمكن أحد الأطراف من الحضور، وكانت هناك مراسلات تؤكد الحاجة الملحة لأقل البلدان النامية والهشة وإصلاح الآثار السلبية لتغير المناخ، بما فى ذلك الاحتياجات والظروف الخاصة لإفريقيا.
وقال إن التقرير السادس الصادر عن الهيئة الحكومية لتغير المناخ أكد أن هناك مساحة لمناقشة أى مسائل أخرى على المستوى الإقليمي للبلدان النامية، ولكنه لم يستوف الغرض من المشاورات.
وتابع "وفيما يتعلق بإدراج الاحتياجات الخاصة لإفريقيا بما يخص المنظور الإنساني، يؤسفنى بالرغم من الانخراط البناء من جميع الأطراف لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن المقترح الأصلي".
وقال سامح شكري، "أولا تم عقد مشاورات بشأن إدراج البنود التالية من جدول أعمال المسائل المتعلقة بالمناخ، ثانيا الحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية باقتراح من سويسرا نيابة عن مجموعة النزاهة البيئية، وكذلك تنفيذ قرارات بشأن تمويل التكيف باقتراح من باكستان باسم مجموعة 77 الصين"، وأضاف "ويؤسفنى أنه على الرغم من الانخراط البناء من جميع الأطراف لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن إدراج هذه المقترحات".
ودعا شكري، اجتماع أطراف باريس للنظر فى البند المتعلق بانتخاب المسؤولين الإضافيين، وكذلك البند السابع لآلية وارسو الدولية بشأن الخسائر المرتبطة بتغير المناخ، والبند 16 من جدول أعمال تقرير اللجنة لتيسير وتنفيذ اتفاق باريس، بأن لا يكون هناك انتخاب لأى عضو إضافي فى المكتب الثلاثي، في حين أن أعضاء المكتب تم انتخابهم من قبل مؤتمر الأطراف وهم ممثلون لأطراف فى اتفاق باريس.
وطالب شكري، اجتماع أطراف باريس لانتخاب الأعضاء ونواب الأعضاء فى الهيئة الواردة باللجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية ولجنة اتفاق باريس لتيسير التنفيذ، وتقرر الأمر على هذا النحو بلا اعتراض.
وأشار وزير الخارجية سامح شكري إلى وجود بعض الترشيحات المتبقية، داعيا المجموعات والدوائر أن تواصل مشاوراتها وتقدم الترشيحات المتبقية للأمانة في أقرب وقت ممكن وفي موعد غايته 28 فبراير القادم .
وقال شكري "على مدى أسبوعين حظيت شرم الشيخ بشرف احتضانكم إلى جانب آلاف المشاركين الذين جاءوا إلينا من مختلف بقاع العالم رؤساء الدول والحكومات أعضاء الوفود وممثلون من المجتمع المدني والشباب وغيرهم من الفاعلين الذين حضروا إلى هنا بهدف الارتقاء بالاستجابة العالمية لتهديد الوجود الأكبر في حياتنا اليوم ألا وهو تغير المناخ".
وأضاف أن "العمل الذي تمكنا من إنجازه على مدى الأسبوعين الماضيين والنتائج التي وصلنا إليها ما هي إلا شهادة على إرادتنا الجماعية، نحن كأسرة للأمم قد أرسلنا رسالة واضحة ترن عبر العالم حيث أنه بالرغم من الصعوبات التي يواجهها العالم واختلاف الرؤى والطموح وكذلك مستويات التخوف والشواغل فقد بقينا ملتزمين بمعركتنا ضد تغير المناخ لفعل الدبلوماسية متعددة الأطراف..وهناك المشككون والمتشائمون الذين قالوا إن الإرادة قد تنقصنا على مستوى جدول الأعمال العالمي، لكننا تمكننا من الارتقاء بجهودنا وبمسؤوليتنا من أجل الاستجابة للتوقعات العالمية".
وقال سامح شكري "لقد عملنا على مدار الساعة، وجاهدنا من أجل الوصول للهدف الأسمى الذي انخرطنا فيه ونسعى لتحقيقه، وفي نهاية المطاف لقد تمكننا من تحقيق المنجزات ومن مواصلة شق الطريق من أجل الاستجابة لمعاناة الملايين من الأشخاص الذين يعانون جراء تداعيات تغير المناخ في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط ومصر وكافة بقاع العالم".
وأضاف شكري "لقد استمعنا إلى دعوات مرتبطة بخيبة الأمل واليأس في باكستان وغيرها من الأماكن، فباكستان يواجهها تحديات كبرى مرتبطة بالفيضانات"، مؤكدا أننا نريد أن نصل إلى مستهدف الإبقاء على الاحترار العالمي في حدود درجة ونصف الدرجة".
وتابع شكري قائلا "نحن نريد أن نغير ملامح المستقبل، فقد استمعنا إلى أصواتكم من غانا.. وعملنا على الإعلان عن إرساء صندوق مخصص للخسائر والأضرار فقمنا بالعمل عليه بكل شده ونفخر لذلك" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة