بمناسبة قرب بطولة كأس العالم، خلال الحرب العالمية الثانية، فر العديد من الفنانين إلى مرسيليا ، حيث كان أندريه بريتون يجمع مجموعة من السرياليين كل يوم أحد للعب ألعاب إبداعية، ظهرت فى مجموعة من الأعمال الفنية.
تخيل المؤلف مايك ماكينز والفنان مات كينيون السورياليين كفريق كرة قدم، حيث قاموا بتعيين المناصب والاقتباسات المصطنعة لشخصيات بما في ذلك ماكس إرنست وفريدا كاهلو وألبير كامو (الذي كان في الواقع حارس مرمى في الجزائر في أواخر عشرينيات القرن الماضي).
وتظهر بطاقات كرة القدم في كتاب ماكينز Homo Passiens: Man the Footballer (Meyer & Meyer Sport) يقول ماكينز: "السريالية وكرة القدم مباراة جيدة للغاية:، وتم تقسيم فريق كرة القدم وكل فنان لديه مقوله سوف نستعرضهم كالأتى: مارسيل دوشامب (قلب دفاع)، "أنا لا أؤمن بكرة القدم. أنا أؤمن بلاعبي كرة القدم"، رينيه ماجريت (وسط الملعب) "العازف يثير الغموض الذي بدونه لن يوجد العالم".
صامويل بيكيت (جناح أيمن)"فى وقت مضى جربت ركلة دراجة، فشلت لا يهم، لذا حاول مرة أخرى تفشل مرة أخرى تفشل بشكل أفضل"، جان بول سارتر (قلب دفاع)"فقط الشخص الذي لا يركض لديه الوقت لتقديم شكوى إلى الحكم"
فرانز كافكا (الظهير الأيسر)"أي شخص يشاهد اللعبة الجميلة لا يكبر أبدًا"، ماكس إرنست (الظهير الأيمن)"الإبداع هو تلك القدرة الرائعة للاعبين على التمرير والتحرك واستخراج شرارة من تجاورهم".
مان راي (مهاجم)، "يجب اغتيال كل نقاد كرة القدم"، أندريه بريتون (جناح أيسر)"من بين كل تلك الفنون يتفوق فيها الحكيم"، البرت كامو (حارس مرمى) "الخريف هو الربيع الثاني عندما يبدأ موسم كرة القدم".
فريدا كاهلو (وسط مهاجم)، "أجنحة، ماذا أحتاجك عندما يكون لدي أقدام للعب كرة القدم"، سلفادور دالي (وسط الهجوم) "لاعب الوسط المهاجم مدمر، لكنه يدمر فقط ما يعتبره قيودًا تحد من رؤيته".