قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن مصر سوف تستمر خلال رئاستها لقمة COP 27 هذا العام حتى يتم التسليم للإمارات، أن تنسق من أجل استمرار الدفع قدما في التعامل مع قضية تحديات المناخ، وأن تقوم الدول بمسئولياتها المشتركة ومتباينة الالتزامات.
أضاف شكري، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الختامي لقمة COP 27، أن هناك تأكيدات من قمة المناخ على ضرورة توفير التمويل للدول النامية حتى تستطيع أن تضطلع بمسئوليتها إذا كان هناك رغبة حقيقية للحفاظ على درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.
وتابع سامح شكري، قائلا: "أشكر سكرتارية مؤتمر المناخ COP 27 وفريق العمل الذي شارك في كل النواحي الخاصة للإعداد لهذا المؤتمر، كما وجه الشكر للأجهزة الأمنية التي أمنت وعملت على الحفاظ على هذه الصورة التي يستشعر فيها كل المشاركين - وهذا أكبر عدد من المشاركين يحضرون مناسبة مثل هذه، ما يفوق 66 ألف مشارك- والاستمتاع بما تتيحه شرم الشيخ من مناخ ووسائل للترفيه، ونحن نتطلع إلى استمرار العمل لهذه القضية الوجودية بالنسبة للعالم تأكيدا للعمل متعدد الأطراف".
وأكمل: "كانت المهمة صعبة وبها كثير من التحديات اتصالا بصياغة التوافق والتعامل مع الطموحات وأيضا بعض التحفظات وهي لابد أن تؤخذ في الاعتبار لأن نقطة الالتقاء بأن يكون جميع الأطراف يشعرون بأنهم يستفيدون بهذا العمل ويضطلعون به في إطار القدرات المتاحة لديهم".